تابعنا على انستغرام

شيشاوة تستغيث: انتشار مروع للمختلين العقليين يهدد السلامة العامة .

تساوت 24
الاقليميةالجهوية
تساوت 2424 يناير 2024
شيشاوة  تستغيث: انتشار مروع للمختلين العقليين يهدد السلامة العامة .

تساوت 24 / الحسين المغراوي
تشهد مدينة شيشاوة انتشارًا متسارعًا للمتشردين والمختلين عقليًا في شوارعها واحيائها ، مما يهدد سلامة المارة والسكان. يأتي هذا الانتشار في وقت عبرت فيه الساكنة عن استيائهم من لجوء السلطات، الى نقل المختلين عقليًا من مدن أخرى، مثل الدار البيضاء ، وتركهم دون مأوى في شوارع شيشاوة .
تتجلى خطورة هذا الانتشار أيضا، في تأثيره على الأمن العام، حيث يُعرض المتشردون والمختلون عقليًا المارة والسكان لمخاطر جسيمة. فبينما يسعى العديد من هؤلاء الأشخاص إلى الحصول على مأوى ووسيلة للعيش، يشتكي العديد من السكان من محاولة اقتحام سكناهم ، مما يتطلب تدخلا فوريا.
من جانبهم، أكد بعض الساكنة على أن “هذا الانتشار للمختلين والمتشردين في المدينة ليس أمرا عاديا، بل يبدو أن هناك استراتيجية مُنظمة وراء نقل المختلين من مدن أخرى إلى مدينة شيشاوة . وقد أثار هذا الأمر جدلاً واسعًا في الساحة العامة، حيث يتهم السكان السلطات بتجاهل الأوضاع الاجتماعية والصحية لهؤلاء الأشخاص وتركهم دون رعاية أو دعم مناسب.”
ولتسليط الضوء أكثر عن الوضع الحالي، صرح احد ساكنة السكن الوظيفي بشيشاوة صرح قائلاً: “الوضع أصبح لا يطاق، نخشى على أطفالنا وذوينا في مسكننا من محاولة اقتحام ، حيث كاد مختل عقليا اقتحام مسكنه لولا تدخله في الحال لإبعاده ، واضاف أنه يخشى عليهم عندما يخرجون إلى الشارع لقضاء أغراضهم او للتمدرس . لا يمكن لأحد أن يعيش في سلام وأمان مع وجود هذا العدد المتزايد من المتشردين والمختلين.”
تأتي هذه التطورات في وقت تحتاج فيه مدينة شيشاوة إلى تعاون جماعي بين السلطة والمجتمع المدني للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة. يتطلب الأمر تطوير استراتيجيات شاملة تهدف إلى توفير الدعم والمأوى للمتشردين والمختلين عقليًا، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعاطف والتضامن مع هؤلاء الأفراد المهمشين.
إن الوضع الراهن يستدعي تدخلا فوريا من قبل السلطات المحلية والوطنية، بالإضافة إلى مشاركة نشطاء المجتمع المدني، من أجل حماية الأمان والاستقرار في مدينة شيشاوة وتوفير حياة كريمة وآمنة لجميع سكانها

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق