خلف تنظيم موسم التبوريدة بجماعة أولاد الشرقي موجة غضب لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الفارطة مدعين أن المنطقة غير آهلة لتنظيم مثل هذه التظاهرات خصوصا وهي منطقة منكوبة داخل إقليم يعاني الويلات من الجفاف وناقش نشطاء الفيسبوك كذلك الوضعية الإجتماعية للجماعة حيث تطرقوا إلى موضوع افتقار الجماعة إلى الضروريات الأساسية التي يرتكز عليها العيش الكريم وأبسطها توفير ماء الشرب والمسالك الطرقية وأكد المتحدثون على هشاشة البنية التحتية وأكدوا على أن الجماعة في أمس الحاجة للأموال التي ستصرفها الجماعة في الموسم وحري بها أن توظفها في توفير أساسيات الحياة الكريمة .
المصدر : https://tassaout.net/?p=52497