تواترت أيام مفرطة الحرارة خلال النصف الأول من شهر يوليوز الجاري وتعد مدينة قلعة السراغنة من المدن المغربية التي تشهد حرارة منقطعة النظير
حيث تتأرجح بين 40° وال 50° . ولتحمل هذه الأجواء يقصد العنصر السرغيني المدن الساحلية ومن لا يتوفر على إمكانية الإستجمام يلجأ إلى المسابح الخاصة وفئة أخرى تلجأ الى زرابا التي أصبحت لا تلبي حاجيات الضفادع .
غير أن المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة لم يضع ضمن اهتماماته تمكين ساكنة الإقيلم من التوجه إلى المسبح البلدي الذي يستمر إغلاقه في وجه العموم لأسباب مجهولة ولا من فضاءات خضراء تلبي احتياجات الساكنة التي تطوف إليها وتترصد أعينها ولو بضع أمتار مربعة من العشب من أجل الجلوس وتحمل الطقس الحار.
ولعل أي زائر أو عابر من مدينة قلعة السراغنة يلاحظ كل مساء تكدس الساكنة بفضاءات خضراء قليلة وضيقة لا تفي بالغرض كله .
إن غياب تهيئة الفضاءات الخضراء وإعداد مسابح عمومية وأخرى خاصة تفتح في وجه العموم يدل على غياب عين تنموية بالإقليم كما تغيب باقي مكونات التنمية المجالية الأخرى.
المصدر : https://tassaout.net/?p=51943