في القريب الماضي نشرت جريدة تساوت 24 خبر نية مغادرة أغلب أعضاء المجلس المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة إلى وجهات حزبية أخرى… حيث بدت مؤشرات أن النيات أصبحت جلها مؤكدة حسب ما يظهر من تحركات من أجل الإستعدادات للإستحقاقات القادمة .
فقام سائق التراكتور وجمع شردمته ليفند ما جاء في المقال.مؤكدا بالبهتان أن مقطورة جراره لازالت تحافظ على شردمته …
إلا أن صدق فيه المثل الشعبي ” قال ليه: أش كان باك …قال ليه: كان نفار /قال ليه: ها رمضان تقاضى
وبعد انقضاء أيام رمضانهم فجرها الشيفور عندما التحق بالكتاتبية حاملا مساره المعيب ليلطخ بياض الرفاق . حيث نجد الرفاق قد غاب عنهم مفهوم الرفقة اليسارية من حيث المبدأ والقيم وحدود بعدها النضالي وحتى تفسير اللفظة لغويا .
وهنا نقول: اقتربت الساعة وانشق الحشد.
و سيجر الشيفور شردمته المنبطحة الوفية والتي ظلت تشمته كلما عطس وهؤلاء امتلكهم عندما كانت لديه سلطة المال .
وقليل منهم كانوا من الصابرين فجازتهم السياسة بفك قيود التحكم من معصميهم وسيلتحقون بلون آخر يجدون ضالتهم هنالك و ثلة يجمعهم الإنتماء القبلي قد أحسوا بالغبن من هذا الترحال الذي لا يتوافق مع مصالحهم حيث أن كل هؤلاء سوف لن يظلوا مكتوفي الأيدي وسينافسون حد تحقيق طموحهم السياسي .
وحسب قراءات قائمة على مناهج استنباطية داخل المشهد السياسي العطاوي أنتجت أن هناك منافسة شرسة سيلعب فيها المال والنسب والإنتماء القبلي أما التجربة فإنها أضحت نقمة على أصحابها لأن الوجوه المستهلكة أصبحت غير مرغوب فيها إذن فثلاثي المال والنسب والإنتماء سيلعب دورا مهما في التفاف الجماهير حول المنتخب حيث أن الخطابات الشعبوية أصبحت لا تجدي نفعا مع الناخبين الجدد ومن ينقصه واحدة من هذا الثلاثي فلا داعي من ضياع الوقت .
وفي نفس المضمار تنتج لنا المناهج الإستنباطية داخل المشهد السياسي أن سلطتي … النسب/ والإنتماء القبلي ستحول دون الشيفور وتحقيق طموحه السياسي رغم توفره على المال .
المصدر : https://tassaout.net/?p=47795