قد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل وعاف المواطن مثل هذه الخروقات التي أصبحت العطاوية مختبر خصب لها
نعم ففي العطاوية لا يهتم مصاصو الدماء للقانون ولا يدري أهلها من يتستر على هؤلاء الخارجين عن القانون … هكذا عبر لنا مجموعة من النخبة العطاوية الذين سئموا من أن تبقى العطاوية حضيرة لا حرص ولا حراسة عليها وضلوا متحلقين حول جريمة ربط مجاري الصرف الصحي للتجزئة الجديدة بالقناة القديمة التي أنشئت زمن كانت العطاوية مركزا وقبل ازدياد التجزءات بضواحيها وأصبحت هذه القناة غير قادرة على استيعاب كل هذا الضغط لذي يفوق قدرتها بالكثير .
هذا وإن النقطة التي أفاضت الكأس هي أن هذا المستثمر لم يسلك مراحل المسطرة القانونية لربط تجزئته بالقناة الرئيسية على حد تعبير الأعضاء المحتجين .
والغريب في الأمر هو غياب السلطة أثناء أسبوعا كاملا من أشغال الحفر . ولم تظهر إلا عندما احتج أعضاء المجلس البلدي بعد صحوة ضمير أتت على بغتة ، وأصروا على أن يوقفوا الأشغال بحضور السلطة المحلية .
وفي نهاية هذا الحشد العظيم الذي جمع سلطة وأعضاء المجلس البلدي أغلبية ومعارضة وساكنة برمتها رفعت أكف الضراعة تتوسل الإنصاف من الله .وتطالب السيد عامل إقليم قلعة السراغنة بالتدخل الفوري العاجل لإنقاد ما يمكن إنقاده وقد أنذر بعض التقنيين الذين وُجِدوا في عين المكان أن كارثة الدار البيضاء ستتكرر في العطاوية لا محالة في حالة ما إذا تم السكوت عن هذا الإجرام لأن القناة لا تتحمل كل هذا الضغط وسيرتفع الماء إلى منازل حي تساوت 1 الذي يقبع في مستوى منخفظ وستهدم الدور بالكامل .
المصدر : https://tassaout.net/?p=47695
عطاويمنذ 3 سنوات
لا حول ولا قوة الا بالله.