تعبير أثار اندهاشي في تدوينة المستشار كبور زنزان وهو يفضح ما آلت إليه الأوضاع في تنظيم الدورات ببلدية العطاوية ، حيث صرح المستشار في تدوينته أنه تمت مقاطعة الدورة وأن النصاب لم يكتمل إلا بشق الأنفس
وهذا التعبير الأخير طبعا يبعث عن الضحك والإشمئزاز في آن واحد لا لأجل التشفي ولكن لأجل الشفقة عندما ترى القوة تنهار والقبضة الحديدية أصبحت خشبية وينخرها السوس . وهنا نتذكر المثل الدارجي القائل : لا ديالي بقى لا وجهي تنقا . ف الأغلبية التي كانت بالأمس مطلقة وفيها مستشارين فقط في المعارضة من أصل 29 فقدت الإتزان ذات يوم فأصبحت أغلبية معارضة وقد باتت الآن تكمل النصاب بشق الأنفس فأي هراء هذا ولإن المصاب جلل والإنتخابات تجلجل نواقيسها معلنة على أن النعش قد اكتمل تصميمه وتهيئته .
المصدر : https://tassaout.net/?p=46532