مالك هذه المؤسسة مستشار ثقافته منحصرة داخل مساحة كل شيء في هذه الحياة له ثمن .. ففي الإنتخابات السالفة ضبطته عدسة كاميرا الصحافة المحلية يوزع الأموال وقامت القيامة ولم تقعد فتدخل بثقل ماله وانسل منها كالشعرة من العجين . وظل طغيانه مستمرا إلى يومنا هذا يتحدى أبواق الإعلام والأصوات الحرة عندما أضاف طابقا عشوائيا فوق عمارته التي يستغلها كمؤسسة خاصة وسط سكوت السلطات وهاهو يستحوذ على الملك العمومي ويخلد أبشع الصور حيث يستغل الإنارة العمومية بضم عمود الكهرباء إلى نفوذ سطوته الإستغلالية والتي يستفيذ منه أثناء الحصص المسائية فظل مستمرا في عجرفته وطغيانه وظلت لغته لا مفيد فيها سوى أرقام المبالغ وهو يتشدق بأن كل شيء يشترى بالمال .
هكذا يتمادى هذا الخارق الذي لا قدرة لأحد عليه واحتل الملك العمومي والسلطات لا تنبس ببنت شفة ، .وما زاد الطين بلة هو استغلاله للإنارة العمومية وتعجيز خزينة البلدية “ولي اهدر يرعف”..
حقيقة ما على الإعلام والأصوات الحرة إلا أن تتقمص دور الكورال وراء السلطة وأن تردد أغنية “گولو العام زين “.
وللإشارة فإن النخبة في المدينة التي تضم الإعلاميين والحقوقيين والنقابيين تنتظر تدخل السلطات المعنية كانتظار الجوقة لشخصية گودو في مسرحية ” en attendant goodo “هذه المسرحية التي تنتمي للمدرسة العبثية والتي بلغ فيها البعد الرسالي لكاتبها صامويل بيكيت : أن العبث لا يزعج العدميين .
المصدر : https://tassaout.net/?p=44510