لقد مرت فترتان انتدابيتان و هذا الكرسي محتل بلا طائل
وبقيت المدينة تحلم بالخلاص وهي تئن تحت وطأة التهميش والتفقير …إلا أن مستقبل هذه المدينة يدعو أبناءها الغيورين الصامدين أن يحسموا في مهزلتها خلال الفترة القادمة …
وبدون تراجع ولا تلكئ يستجيبون لدعوة الإنتصار وعودة الإنصهار بعد التفرقة ويلتفون حول قيدوم السياسة التملالتية الأستاذ بوقدير . صاحب الرؤية الثاقبة والفاعلية في تحقيق الأهداف والذي برهن أكثر من مرة على حنكته عندما لا يخلو أي مشروع استفادت منه المدينة من مساهمة أفكاره النيرة .حيث أن كل نجاح حصدته المدينة لا يخلو من دعم كفاءته المؤثرة إيجابا .
هذا ويجب على التملالتيين أن لا تخفى عنهم كفاءة وفعالية المهندس بوقدير …فإذا فرضت السياسة غصبا في يوم ما مسؤولا على هذه المدينة ، فاليوم وجب على التملالتيين أن يردو لها الإعتبار ويختاروا اللائق وأي لائق غير المهندس بوقدير (كفاءة وفاعلية) وليقطعوا الصلة مع العشوائية التي تود ستر عيوبها بالتًَنمًُر .
المصدر : https://tassaout.net/?p=44351