عبر شريط فيديو مختوم بعبارة” الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ” توصلت جريدة تساوت 24 بنسخة منه يتساءل فيه مواطن بعد استجوابه من طرف صانع الشريط عن مافائدة هذه المنشأة المائية وهي بدون ماء لا تزود لا داراََ ولا دواراََ بمادة الماء الحيوية . حيث يبدو المواطن وهو يتساءل بحسن نية أنه له الحق في مناقشة الشأن المحلي خصوصا وأن نقاشه كان يتسم بأخلاق عالية لا فيه سبا ولا شتما. إلا أنه كانت تبدو على ملامحه حيرة وهو يطمع في جواب مقنع من المسؤول المعني بالأمر . وفي المدة التي ينتظر فيها الرد على جوابه بأريحية من طرف هذا المسؤول يتفاجئ باستدعاء من الدرك الملكي للإستماع إليه .على خلفية شكاية يقدمها السيد الرئيس المحترم يريد ردع وإسكات المواطن …
هذا وقد بلغ جريدة تساوت 24 أن السيد الرئيس المحترم قد اشتكى بمجموعة من المواطنين تساءلوا وانتظروا الجواب إلا أن الجواب كان على طريقة الرئيس المفضلة عبر استحضارهم وهم مساقون نحو مركز الدرك الملكي .كما يتساءل بعض الحقوقيين بعد تعبيرهم على استياءهم … هل الطريقة الجديدة التي اعتمدها السيد الرئيس المحترم في الرد على أسئلة المواطنين سَيَتَبنًَاها في مساره السياسي أم أنها مجرد هفوة سيتدارك ترميمها عند اقتراب الإنتخابات ..؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=43200