لأستاذ المحنك والمخضرم حاضر دوما في الأنشطة الفكرية والعلمية التي تنظم بإقليم قلعة السراغنة وليس خاف على أحد الدور الذي قام به هذا الرجل ولازال يقوم به كباحث علمي وأكاديمي في اللغة العربية وقواعدها خصوصا وأنه تلقى معارفه العلمية الأولى على يد فطاحلة علماء السراغنة بجامعة ابن يوسف بمراكش أولئك الوطنيون الذين صدقوا الله على ماعاهدوا عليه وبفصلهم أمكن لنا ولمغرب أن نبصر النور في ظل أمواج متلاطمات من الإختراقات الفكرية الهدامة.
حضور سيدي ابراهيم صدوق أشغال ندوة أهل القرآن هذا اليوم دليل قاطع على طيبوبة هذا الرجل ومدى تقديره لعلماء السراغنة ولتاريخهم العلمي الزاخر بالنضال والإجتهاد الفكري.
اللهم فاجعل هذا الرجل العالم مصابيح يستنار بها وتضاء به طرق كل طالب للعلم.
فهل حان التفكير في تكريم هذا الرجل الأستاذ سيدي إبراهيم صدوق بمسقط رأسه إقليم قلعة السراغنة.
فالرجل يستحق أكثر من هذا ودمت دوما شامخا ومتواضعا سيدي ابراهيم صدوق.
المصدر : https://tassaout.net/?p=5994