المزارعون اكتشفوا أن الشتائل مغشوشة وأنها ذات مردود متدن. فوجئ العديد من مزارعي البطيخ الأخضر بإقليم قلعة السراغنة بعد نضج محاصيل منتوجهم من هذه المادة بأنهم وقعوا ضحية لتدليس شركة فلاحية من أكادير زودتهم بشتائل مغشوشة،وأنها من النوع الرديء الذي لا يصلح للتسويق. وهكذا فقد تم إنتاج بطيخ أخضر بجودة متدنية وغير قابل للتسويق في الأسواق المحلية والوطنية بسبب صغر حجمه وتشوهه. وقد تفقدت الجريدة العديد من مزارع البطيخ الأخضر بمنطقة الدشرة وأولاد بوعلي الواد فوقفت على حقائق صادمة داخل هذه المزارع والتقت بأصحابها الذين عبروا للجريدة عن عميق أسفهم لما لحق بهم جراء هذا التدليس والغبن. وعبر لنا السيد ادريس العلام وهو مستثمر فلاحي معروف بمنطقة الدشرة عن عميق أسفه لهذه الورطة التي أسقطوا فيها بسبب ثقتهم في هذه الشركة التي زودتهم بالفسائل ،حيث اكتشفوا أنها من النوع الرديء والذي لايصلح للزراعة وأنها محصولها ضعيف الجودة. وتابع السيد ادريس كلامه وعلامات الغضب بادية على محياه كيف لمزارع البطيخ أن يتمكن من استرجاع أمواله التي استثمرها في مشروع فلاحي خصوصا وأن مزارعي البطيخ الأخضر كانوا يراهنون على إنتاج وفير وجيد. ويناشد مزارعو البطيخ الأخضر وزير الفلاحة والسيد عامل الإقليم من أجل فتح تحقيق في موضوع هذا الغش الذي تعرضوا له من طرف موزعي الفسائل والشتائل الذين يستفيدون من دعم الدولة وأن السلطات الفلاحية لاتراقب مشاتلهم . فمن سينصف مزارعي البطيخ الأخضر من هذا الحيف الذي لحق بهم.؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=2889
