تابعنا على انستغرام

مدينة العطاوية: أحرار وحرائر مدينة العطاوية يساندون نقطة المصادقة على إلغاء تفويت السوق الأسبوعي القديم المدرجة كنقطة أولى بجدول أعمال الدورة الإستثنائية المزمع عقدها بتاريخ 20يوليوز2017.

تساوت 24
2017-07-03T17:45:22+01:00
الاقليمية
تساوت 243 يوليو 2017
مدينة العطاوية: أحرار وحرائر مدينة العطاوية يساندون نقطة المصادقة على إلغاء تفويت السوق الأسبوعي القديم المدرجة كنقطة أولى بجدول أعمال الدورة الإستثنائية المزمع عقدها بتاريخ 20يوليوز2017.

يعتبر السوق الأسبوعي القديم بالعطاوية آخر عقار تتوفر عليه بلدية العطاوية كمتنفس داخل المجال الحضري…وتفويته يعتبر انتحار حضاري للمدينة وتبدو فكرة تفويته تتسم بالبعد النفعي الشخصي الذي حتما سيعرقل دوران عجلة التنمية بالمدينة خصوصا وأن المدينة لازالت تواكب مسيرتها التطورية نحو عوالم التمدن وينقصها العديد من المرافق التي تأسس لفعل الإلتحاق بكوكبة التمدن. ولأجل تموقع هذا العقار في قلب حاضرة المدينة فإن تفويته من أجل تسويقه كتجزئة سكنية يعتبر جريمة في حق السباق نحو التمدن الذي تراهن عليه المدينة.
فبنظرة إيجابية مستقبلية واستقراءا بعين جهات حزبية وصفت الصفقة بالإنتحار الحضاري نجد أن بلدية العطاوية لها مؤهلات جعلتها تطمح في أن تصبح عمالة في الغد القريب وهذا العقار سيلعب دورا كبيرا في تقريب المنشآت الإدارية من المواطن في القريب العاجل. إذن فما الإستفاذة من أن تفوته البلدية الآن بثمن بخس وتقتني في الغد القريب أراضي لها نفس القيمة لهذا العقار بأثمنة باهضة .وللإشارة فإن هذا التفويت المشبوه جاء كحق يراد به باطلا حيث أنه جاء لتغطية أثار خَصَصٍ ناتجٍ عن سوء تدبير وغياب حكامة في ترشيد النفقات ، وكما وصفه المهتم بالشأن العام المحلي هو فساد بكل تجلياته قائم بذاته مما أجج رفض أبناء العطاوية الأحرار والحرائر من مجتمع مدني ونشطاء حزبيين وسياسيين الذين يطالبون من السلطات أن تأكد إخلاصها لهذا الوطن وتعري عورة الفساد فلقد ولى زمن التستر على حساب انتهاك حرمات وطننا.
وحسب استطلاع رأي قامت به جريدة تساوت 24 من أجل نقطة إلغاء تفويت السوق الأسبوعي عبرت شريحة لها بين درجة متوسطة وعالية من الوعي بالإهتمام بالشأن المحلي أنها تساند أعضاء الأغلبية المعارضة في اقتراحها من أجل إلغاء هذه النقطة المدرجة كنقطة أولى بجدول أعمال الدورة الإستثنائية المزمع عقدها بتاريخ 20يوليوز 2017 ، كما يحملون المسؤولية على من يرتكب مثل هذه الأخطاء التي حتما ستلقي بصاحبها في مزبلة التاريخ . وفي معلومة توصلت بها الجريدة في الآونة الأخيرة أن رئيس بلدية العطاوية يسابق الزمن بكل ما أوتي من قوة لتفنيد صمود الأغلبية المعارضة ولاختراق صفوفهم عبر الاجتماع معهم بشكل فردي في مقاهي مراكش لتنازلهم على نقطة إلغاء تفويت السوق الأسبوعي. حيث أن هذه النقطة تعتبر طوق نجاة للرئيس المتورط في ملفات خطيرة تهدد مستقبله السياسي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق