نتيجة التساقطات الغزيرة التي شهدها إقليم قلعة السراغنة يومه الجمعة عرفت جماعة لعرارشة القروية غرب قلعة السراغنة حالة من التأهب القصوى لساكنة المنطقة بعد أن فاضت الأودية وتحولت مياهها إلى ما يشبه فيضانات ضخمة تسببت في انهيار العديد من المنازل وقد غمرت جل التجمعات السكنية بمياه الأمطار.
وقد جرفت سيول واد الهرهوري الذي يعتبر حدا طبيعيا يفصل بين إقليمي السراغنة والرحامنة , جرفت مياهه أيضا طريقا تم تدشينها مؤخرا وكلف إنجازها مليارسنتيم وقيل عنها القيل والقال.
وقد جرفت السيول محتوياته ومتلاعبة بمنشآتها الفنية.
ولاتزال الساكنة تحصي خسائرها في ظل تدخل السلطات المحلية التي وقفت عاجزة عن فعل أي شيء خصوصا وأن الوضع تجاوز إمكانياتها البشرية واللوجوستيكية.
لقد كشفت فيضانات الجمعة الأسود زيف وادعاء المسؤولين بجماعة لهيادنة بعد أن تحدثوا عن السيطرة على الوضع. وقد سجل شبه غياب لرئيس الجماعة ومعاونيه فبدل ان يتفقد احوال الساكنة اختفى عن الانظار .
فهل هذا هو معنى تسيير الشان المحلي . ونستغرب كيف ان بعض الاقلام والمنابر التي طبلت لمنجزات ومشارع السيد الرئيس الوهمية اختفت ولم تتحدت عن نكبة العرارشة بسبب الفياضانات .
المصدر : https://tassaout.net/?p=828