لايخفى على أي عنصر عطاوي أن العشة التي بنيت جانب المدخل الرئيسي لثانوية الرحالي الفاروق بالعطاوية تلعب دوران أساسيان في حياة التلميذ المنتمي لهذه الثانوية,وأما الدور الأول يتجلى في اختباء بعض التلاميذ والتلميذات المنحرفون منهم والمنحرفات أثناء ممارساتهم الغير خلقية وقد وقعت واقعة في بداية هذه السنة اهتزت لها أركان ساكنة العطاوية والتفاصيل هي أن فتاة قاصر تنتمي للثانوية تم اغتصابها ببضع أيام قبيل تقديمها هي والجاني بتاريخ2015/05/05 أمام السيد الوكيل العام لدى استئنافية مراكش.
والدور الثاني الذي تلعبه هذه العشة هي ترويج المخدرات بين التلاميذ وتلقي الدروس الأولية في كيفية تعلم التدخين بالنسبة للمبتدئين من تلاميذ جدع مشترك.
كلها سلوك اشمئز لها الرأي العام وسط غياب تام للدوريات التي هي حري بالسلطات أن تقوم بها بين الفينة والأخرى والتي يمكن أن تحد من هذه الأفات التي تضر بناشئتنا كما يتساءل الرأي العام على ما فائدة هذه العشة التي يموه بها من بناها أنها للدراجات في حين لا تركن بها سوى بعضها معدودة على الأصابع…وسؤاله الأخيرحول متى ستتحرك السلطة لهدم هذا المخبأ الذي يستر دعارة الأطفال ولا يستبعد أن أيادي كبيرة تتاجر فيهم.
المصدر : https://tassaout.net/?p=5173