تابعنا على انستغرام

بلدية العطاوية :دورة فبراير تتنفس الخروقات…وظهور تصدعات في صفوف المجلس تنبئ بإصابة الجماعة بسكتة قلبية .

عمر نفيسي
الجهوية
عمر نفيسي30 يناير 2018
بلدية العطاوية :دورة فبراير تتنفس الخروقات…وظهور تصدعات في صفوف المجلس تنبئ بإصابة الجماعة بسكتة قلبية .

توصل أعضاء المجلس البلدي لجماعة العطاوية باستدعاء الحضور إلى مقر البلدية يومه الأربعاء 07فبراير 2018 على الساعة 11.00صباحا لأجل عقد اجتماع الدورة العادية لشهر فبراير.
هذا وقد توصلت جريدة تساوت 24 بنسخ من تقارير اجتماعات اللجن وفور ذلك ربطت الإتصال ببعض رؤساء اللجن الذين عبروا عن امتناعهم لتقديم تقارير وهم خارج سرب التسيير وعبر رئيس لجنة الرياضة والثقافة على أنه يحتج عن منح بعض الجمعيات الموالية للرئيس الغير نشيطة دون علمه ودون تقرير منه كما يحمل المسؤولية لرئيس البلدية كاملة .وفي اتصال برئيس لجنة البيئة الذي لم ينجز هو الآخر تقريرا للدورة عبر هذا الأخير عن رفضه محتجا على سوء التدبير وعدم إشراكه في القرارات .
أما لجنة التعمير فقد تم التزوير في تقريرها الموقع من طرف نائب الرئيس وبدون خاتم كما لم تستوفي النصاب وأثث اجتماعها عضوين وغاب الرئيس وفي اتصال هاتفي من طرف الجريدة فضل رئيس اللجنة لقاءا معها لتوضيح مجموعة أمور غامضة على حد تعبيره وكان له ذلك وعند اللقاء عبر المستشار رئيس لجنة التعمير عن امتعاضه من الإستمرار على رأس تلك اللجنة محتجا هو الآخر جراء سوء التدبير والتعنت الذي ينهجه الرئيس .

وأما ما يخص اجتماع لجنة الخدمات يحضر الرئيس فقط ويجتمع مع نفسه ويقدم التقرير بدون حضور من معه في اللجنة.
كما لم تنجو لجنة المالية من التصدع رغم كرم رئيسها المقرب جدا من الرئيس الأعظم فقد غاب عنها نائب رئيسها والذي له تشنجات تاريخية مع الرئيس الأعظم مند أن كان منسقا للأغلبية المعارضة.
وللإشارة فإن ظهور تصدعات في صفوف المجلس البلدي تعبر على مؤشر جديد لتعثر جديد سيصيب بلدية العطاوية والسبب هو سوء التدبير وعلاقته الوطيدة بالتعنت والجهالة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق