يقود أحد النافذين ببلدية العطاوية حملة إنتخابية سابقة لأوانها قبيل موعد تقديم الترشيحات للإنتخابات الجماعية والبلدية المقرر إجراؤها في الجمعة الأول من شهر شتنبر. وشوهد هذا الشخص والذي يتقلد منصبا هرميا في بلدية العطاوية وهو يتفقد أحياء البلدية فجرا رفقة شلة من مناصريه والذين تجذبهم فيه جاهه المالي بالرغم من تعرضه لإفلاس مدو تردد صداها لدى الأوساط الشعبية والفئات النخبوية والنافذين اقتصاديا وخلالها باع جميع ممتلكاته وأسهمه في العديد من شركات الأشغال العمومية. حملت إنتخابات سنة 2009 الجماعية هذا الشخص إلى المجد والتألق السياسي والمجتمعي إذ ارتقى إلى مصاف النخب الأوليكارشية التي دخلت عالم الأغنياء. استطاع هذا الشخص من تجميع الصفوف من حوله ومارس سياسة تصفوية في حق معارضيه،بل الأنكى من هذا واصلت جهات سياسية معروفة بذهائها السياسي دفع هذا الأخير إلى الهاوية وقتله سياسيا وهذا ما تحقق لها عندما أقحمته في صراع مرير مع عامل الإقليم السابق وصل حدا من الجنون والحماقة . رجل العطاوية يدخل الإنتخابات الحالية في ظل متغيرات صعبة دقيقة وحساسة يمر بها المشهد السياسي،فأغلب التحالفات السياسية هشة وتمليها ظروف إنتخابوية ضيقة. فالحزب الذي سيترشح بلونه بارون العطاوية لم يكافئ هذا الزعيم الوهمي نظير سخائه المالي الكبير ،فالحزب تنكر للرجل الذي تعرضت جميع مشاريعه للإفلاس وانتزعت وزارة التجهيز جميع صفقات إنجاز الطرق التي كان تحصل عليها سابقا. من ركوب سيارة الهامر وأسطورة الغنى الفاحش إلى حضيض الإفلاس وركوب سيارة جيب في مشهد يوحي بالبؤس السياسي. فالرجل في علاقة بساكنة العطاوية كعلاقة الجن بسيدنا سليمان في القصة المعروفة التي أوردها القرآن الكريم عندما توفي متئكا على عكازته وظلت الجن تمارس مهامها بجدية وبمشقة إلى أن تسوست العصا فسقط جثمان سليمان وارتاحت الجن من العذاب المهين. فهل ستظل نخب العطاوية التي ابتلعها غول العطاوية تظل تابعة لقزم سياسي تعملق بفعل أخطائهم؟ فمن صنع مجد غول العطاوية وجعل منه هرما سياسيا أخطأ مفهوم اللعبة السياسية في مجتمع أمي سياسيا . فهل ستقلب أطياف ومكونات المشهد السياسي ظهر المجن على غولها الذي يثوق إلى إعادة بناء مجده الإقتصادي على حساب بلدية العطاوية؟ وهل هي نهاية الغول.
المصدر : https://tassaout.net/?p=3953
MOHAMED ELHAJAJمنذ 9 سنوات
على الاقل فالرجل قدم الكثير للعطاوية وجعل منها مدينة حقيقية وخلاصة القول فهو احسن ممن سبقوه وهو للجميع عكس من سبقوه كانوا لعبة في اللوبي اصحاب المحلات في الشوكات