استفادت بلدية العطاوية من شراكة في ما بينها وبين جهة مراكش تانسيفت الحوز أواخر عمر الفترة الانتدابية الفارطة بمبلغ 5ملايين درهم من أجل ترصيف الأزقة ووضع ما يسمى ب le pave من أجل نهج سياسة القرب والحفاظ على نظافة أحياء المدينة…
الاأن هذا المبلغ الهائل قد تم استغلاله بشكل يبعث عن الاشمئزاز أثناء الحملات الانتخابية حيث وزع على الناس لتسييج حقولهم وضيعاتهم وبعثر هنا وهنالك.فعوض الحفاظ على نظافة أحياء المدينة أصبحت أكوام هذا الحجر تساهم شكلا ومضمونا في تلطيخ صورة المدينة…هكذا فان المهتم بالشأن المحلي تلك التوليفة المجتمعية التي انتفخت أوداجها جراء الصراخ بالنداءات والمكونة من نقابيين ومجتمع مدني ومسؤولين حزبيين واعلاميين تعيب على المجلس البلدي وتسطر بالأحمر على طريقة تسييره المتحفظ عليها ويتساءلون:ما مصير 500مليون سنتيم من le pave والتي باستطاعتها لو كانت هناك حكامة وترشيد أن تجعل شوارع وأزقة العطاوية كشارع saint laurant بباريز,كما يتساءلون لماذا لم يتم وضع هذا البافي(pose de pave) هل بسبب العشوائية وغياب الحكامة والترشيد أم أن المبلغ المخصص للوضع أكلته سقر الانتخابات التي لا تبقي ولا تذر…
لهذا يهيب المهتم بالشأن المحلي بأن يقوم السيد عامل الاقليم بمهام المراقبة الادارية على شرعية قرارات رئيس المجلس ومقررات مجلس الجماعة التي تخولها له المادة 115 من القانون التنظيمي 113/14 المتعلق بالجماعات وتطبيقا لمقتضيات الفقرة الثانية من الفصل 145 من الدستور.
المصدر : https://tassaout.net/?p=5739