تعيش جماعة لهيادنة صيفا ساخنا زادت من سخونته حمى الإنتخابات الجماعية ل 4 شتنبر والتي أججتها سلوكات رئيس الجماعة المنتهية ولايته والذي بدأ يسخر كل إمكاناته للتأثير على الناخبين واسثمالتهم بطرق تدليسية ومغبونة ،بل إن بعضها فيه تهديد مباشر لصغار الناخبين. فالوضع الحالي بجميع دواوير الجماعة تسيطر عليه الحملات الإنتخابية السابقة لأوانها. الرئيس المنتهية ولايته أحس بقوة خصومه وبدأ يمارس عمليات ابتزاز للناخبين ولساكنة المنطقة وحتى بعض أعوان السلطة باتوا يطيعونه طاعة عمياء مقابل إغذاقه عليهم. الرئيس المنتهية ولايته بدأ في تسمين مجموعة من رؤوس الأغنام لتقديمها كهدايا لمسؤولين قصد غظ الطرف عنه خلال حملاته الإنتخابية والتي يتم خلالها تسخير أساليب ذنيئة وحقيرة لإسثمالة الناخبين. سكان جماعة لهيادنة تجرعوا مرارة تواجد هذا الرجل على هرم تسيير هذه الجماعة وعبروا عن امتعاضهم من سلوكاته المشينة،فجماعة لعرارشة من الجماعات الأشد تخلفا داخل الإقليم والجهة،انعدام للبنيات التحتية،غياب لمستوصف قروي يلبي حاجيات الساكنة وغياب شبه تام للملاعب الرياضية في مقابل رهن الجماعة في قرض فادح ستظل ميزانية الجماعة أسيرة له لسنوات. إنهم حولوا جماعة لهيادنة إلى إقطاعية واتخذوا من ساكنتها عبيدا يأتمرون بأوامرهم وينتهون بنواهيهم وسياط الجلادين تلفح جلودهم في كل موعد انتخابات،فالزبانية لهم بالمرصاد وويل لمن يمتنع عن التصويت لهم. فهل سينتهي زمن الحجر والوصاية والعبودية وإجبار الناس وإركعاهم بجماعة لهيادنة؟ أم أن الساكنة ستنتفض في وجه التكبر والتجبر من خلال تعبيرها عن صوتها الإنتخابي بكل حرية وشفافية وديمقراطية؟ وإن غدا لناظره لقريب.
المصدر : https://tassaout.net/?p=3966