تابعنا على انستغرام

مستشفى السلامة الاقليمي بقلعة السراغنة…..مأساة من مآسي السراغنة تنهار على رؤوس المرضى…من الحياة الى الموت….هكذا تقودك رحلتك الى مستشفى السلامة.

رشيد الغازي
2016-08-27T14:09:25+01:00
الاقليمية
رشيد الغازي27 أغسطس 2016
مستشفى السلامة الاقليمي بقلعة السراغنة…..مأساة من مآسي السراغنة تنهار على رؤوس المرضى…من الحياة الى الموت….هكذا تقودك رحلتك الى مستشفى السلامة.

مآسي السراغنة لاتنتهي وتزداد سوءا وتعقيدا تجاه المؤسسات الصحية العمومية وبات يؤرقهم الوضع الكارثي لاكبر وأقدم وحدة صحية بالاقليم إنه مستشفى السلامة والذي بات لايحمل الا الاسم أما الداخل اليه فهو مفقود والخارج منه مولود.
بات مستشفى السلامة بالقلعة بات عنوانا للمآسي وللموت …..في كل زاوية من اركانه يتربص الموت بالمرضى والاصحاء على حد سواء…..
في مستشفى السلامة الكل له مملكته الخاصة به….لها قوانينها….وطرق علاجها ….وفاتورة علاجها……
وحده قسم الطب الداخلي او المدسين …من يرمى الجميع اليه….أسرة متهالكة وأفرشة بالية….وبدون دوش ولا مراحيض….ولا مكيفات هواء…..الكل يعاني داخله…..مرضى …أطباء….ممرضون…..
الموت يتربص بالمرضى داخل هذا القسم…..في كل لحظة وحين ….يعتبره السراغنة مزبلة مستشفى السلامة….
بعض الاباطرة من الاطباء رؤساء الاقسام حولوا اختصاصاتهم الى كونتونات خاصة بهم بلا حسيب ولا رقيب…..ودون استحياء….همهم استنزاف جيوب المواطنين…..وضع دفع ببعض المواطنين الى التمني بتحويل مستشفى السلامة الى مستشفى عسكري…فالعسكر وحده من سييغير وضع مستشفى السلامة….
حال مستشفى السلامة على حالته ووضعيته يعتبر مقبرة لارواح السراغنة ونذير شؤم….فلم يستطع احد من المسؤولين وقف نزيف فوضاه التي تخطت حدودا من المروق والتدني لا قعر ولا قرار لها.
مطلب السراغنة واحد وأوحد هو وعاجل وفوري ألا وهو إنقاذ مستشفى السلامة من الانهيار الذي بات يتهدده…
حثما أيها السراغنة يوما ستسيقضون وستجدون أبواب مستشفى السلامة مغلقا….وحينذاك….اهربوا بحثا عن العلاج في بيوت العرافات وحوانيت العطارين والعشابين…..وأصحاب الرقى ….ومصاصي سموم العقارب والافاعي….وحثما ستجدون أنفسكم في بويا عمر…أو في باقي الاضرحة….إنها عزاؤكم الوحيد….في ظل هذا الوضع البئيس……

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق