أصدر البروفسور الحسين الوردي وزير الصحة قرارا يقضي بتوقيف طبيب توليد يعمل بمستشفى لالة خديجة بتاملالت نظرا لتسببه في وفاة سيدة حامل وجنينها بإحدى المصحات الخاصة بالبيضاء إثر إجرائه لعملية قيصرية لتلك السيدة. وفور علمه بالخبر الفاجعة تحرك وزير الصحة بجدية المعهودة فقرر توقيف هذا الطبيب الجينيكولوك الذي ترك عمله بمستشفى لالة خديجة عنوة وأصبح يعمل بإحدى المصحات الخاصة بالبيضاء بالرغم من أنه يتقاضى أجره من مالية الدولة. وظل مستشفى لالة خديجة بتاملالت دون طبيب مولد لسنوات عديدة وهو ما ضاعف من معاناة المولدات وأطباء المستعجلات بالمستشفى. وقد توصلت الجريدة حصريا بنسخة من قرار التوقيف الذي أصدره الوزير في حق هذا الطبيب.
ويستشف من قرار وزير الصحة الجدية والحس الوطني التي يعمل بها البروفسور الحسين الوردي في حين ان الجشع والطمع يدفع العديد من الاطباء الى تغيب عن اعمالهم بالقطاع العام رغم حصولهم على راتب شهري مهم من خزينة الدولة الشيئ الذي يمكن اعتباره ازمة ضمير مهني بات العديد من الاطباء وبلا استحياء يجاهرون بها , كما ان ساكنة تملالت عانت الشيئ الكثير من سلوكات هذا الطبيب الموقوف .
المصدر : https://tassaout.net/?p=5046