على مدى شهرين من الان ستعيش ساكنة اقليم قلعة السراغنة حمى مصحوبة بمختلف الاعراض يضاف اليها حرارة الصيف المفرطة نتيجة الاستعداد لخوض الانتخابات التشريعية والتي يوجد اغلب المرشحين لخوضها في حالة مخاض شديدة يسمع أنينهم وتأوهاتهم من بعيد…
موعد تسبقه الان حروب مشتعلة في الكواليس والعلن…بين مختلف الفرقاء السياسيين من احزاب مختلفة ومن داخل نفس الحزب….
موعد يكاد يكون غدا ….نظرا للحساسية المفرطة التي التي اصبح يتصف بها كل مرشح مفترض…لهذه المحطة الانتخابية الحاسمة والتي يدخلها البعض من اجل التشفي والاخر من اجل عودة فردوس مفقود واخر من اجل تحقيق حلم الوصول الى قبة البرلمان…
في انتظار ….ذلك اليوم العبوس…القمطرير…يوم الجمعة السابع من اكتوبر…..سنراقب الوضع عن كثب… سنحلل المشهد…لنضع المتتبع في صورة مايجري…..لحظة بلحظة….وبمهنية عالية….سنخوض في جريدة تساوت 24 المعترك الانتخابي لننقل الواقع كما هو وبالتفاصيل الدقيقة…رغم امكاناتنا المتواضعة….
انتظرونا …..وفي انتظار عودة المشهد…والجلسة….والحملات الانتخابية….لابد لنا من اخذ استراحة محارب …لطاقم الجريدة ….الذي لازال ….يتشوف لقضاء عطلة الصيف……..تحت حمامات شمس السراغنة الحارة….وعلى جنبات ضفاف واد كاينو….وقرب فندق تكساكو المهجور وسط المدينة….
فحنينا الى خبز امي رقية وصحون حريرتها ….وبيضها المسلوق….عوامل مؤثرة للبقاء والاستمتاع باحاديث القطب الرباني…
آه…..ما أحلاك يا قلعة ….بلا صراعات انتخابية….!!!!!
فلن نرحل بعيدا عنك….وموعدنا السابع من اكتوبر.
المصدر : https://tassaout.net/?p=11408