من مصادر موثوقة لتساوت 24 ، تم يوم الأثنين 10 اكتوبر الجاري ، تأجيل جلسة الدورة العادية لشهر اكتوبر ، بالمجلس الجماعي لمدينة ايمنتانوت ، وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني،حيث لوحظ غياب شبه تام للمستشارين داخل قاعة الاجتماعات .
وقد كان من المفترض أن تناقش هذه الدورة برمجة الميزانية للسنة المقبلة كنقطة أساسية إضافة إلى عدد من النقاط الأخرى التي كانت مدرجة ضمن هذه الدورة.إلى ذلك رجحت مصادر متطابقة أن هذا الغياب هو استمرار ل”العقوبة الجماعية” من طرف المعارضة، ومن يساندها في الخفاء أيضا، والتي تصر على أن الرئيس ابراهيم يحيا لم يعد له مكان بالجماعة الحضرية لإمنتانوت بسبب “عجزه عن التسيير”. دليل على انه لم يتمكن من عقد دورة أكتوبر، بعدما تمت الدعوة لإجتماع ثاني يوم، ولم يستطع إكمال النصاب القانوني، بحيث لم يحضر سوى 10 عضوا من أصل 26 مع العلم العضو 27 توفي فيما غاب 16 عضوا.
وقد تمكنت المعارضة وبعض الأعضاء المكونة للأغلبية ومنهم نواب الرئيس من إسقاط الدورة للمرة الثانية بعدما امتنعوا عن حضور الدورة،
وكان المجلس قد فشل في عقد دورة 05 أكتوبر الجاري بعدما لم يكتمل النصاب القانوني أيضا، وتعتبر هذه الحالة سابقة في مدينة إمنتانوت التي لم تشهد في ماضيها مثل هذا العجز من جانب الرئيس عن جمع النصاب القانوني .وأمام هذه الحالة سيكون أمام الرئيس إجراء الدورة الثالتة وفي هذه الحالة يكون الإجتماع قانونيا بمن حضر.وأمام هذا الوضع يتفاقم العجز المطلق، وتستمر سلسلة المهازل التي يعيشها المجلس الجماعي بإمنتانوت في ظل رئاسته الحالية، كما ينذر الوضع بمزيد من الاحتقانات في ظل الوضع المزري التي تعيشه المدينة ……
الحسين المغراوي: شيشاوة
المصدر : https://tassaout.net/?p=14624