نظرا للنجاح المبهر الذي حققه مهرجان تساوت الوطني للشعر في نسخته الأولى , والذي أثار جدلا وارفا بين أوساط المثقفين على المستوى الوطني والاقليمي حيث تقاطعت الثقافات خلال تلك الثلاث أيام التي خلد فيها 32 شاعرا لحظاتهم الشعرية الثقافية الى جانب شعراء وشواعر من الاقليم, وفي الأخير أدرك الكل ,منهم المشاركين ورجال الاعلام والمسؤولين المحليين الذين تابعوا وواكبوا هذا الانجاز الثقافي حيث تقاطعت الانطباعات في أن هذا الفعل هو اضافة نوعية لمدينة العطاوية ولاقليم قلعة السراغنة, وأدركوا مليا أن فكرة القيام بمهرجان وطني للشعر بهذه المدينة الهامشية هو لبنة اولى لتأسيس صرحا ثقافيا عظيما بها…كما تقاطعوا كذلك في تهنئة مهندسي الفكرة على التخصيص والمنخرطين فيها… وعبروا في عدة جلسات بفرحهم اثر ميلاد هذا المولود الثقافي ونجاحه المبهر في أول دورة له…وانطلاقا من هذا وذاك فقد وجه الشعراء المشاركين وعددهم 32 شاعرا من مختلف ربوع المملكة رسالة مناشدة الى مسؤولي هذا الاقليم وعلى رأسهم السيد عامل عمالة اقليم قلعة السراغنة أن يسهروا على استمرارية هذا الفعل الثقافي حتى يحقق تموقعه بين الملتقيات والمهرجانات الثقافية الوطنية والدولية, خصوصا والاقليم يزخر بطاقات ابداعية تعتبر رائدة على المستوى الوطني والعربي.ومثقفون أفذاذ في العديد من المجالات يمكن لهذا المهرجان أن يحتويها.
وفي الختام رفعوا برقية ولاء للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وهم مفعمين بالأمل أن يشاركوا بالنسخة الثانية أو يسمعوا على استمرار هذا الفعل الثقافي الذي لا اختلاف عنه أنه زاد بلدة العطاوية بهاءا وسناءا جعل وهجها يشع بين كبريات المدن المغربية
المصدر : https://tassaout.net/?p=9283
