يواصل النادي البلدي السرغيني لكرة القدم مسيرته الموفقة في بطولة الهواة، إذ يتصدر ترتيبها بفارق كبير عن أقرب مطارديه. ورغم غياب الإمكانات المادية وأي دعم مادي فإن الفريق يؤدي ادوارا طلائعية شرفت وجه كرة القدم السرغينية التي توالت عليها الانتكاسات ولم يعد يذكر لها اي باع أو سمعة خصوصا وأن بعض الفرق السرغينية كان يحسب لها الف حساب وكانت تهابها الفرق الأخرى.
فغياب الاهتمام بالفرق الرياضية دفع إلى تراجع مستواها وتقهقرت نتائجها وبالتالي فقدت تواجدها ببطولة الكبار.
ويمكن اعتبار النادي البلدي السرغيني لكرة القدم ظاهرة رياضية في هذه السنة، إذ أشر على بطولة جيدة وموسم كروي رائع ويعود الفضل في ذلك إلى تضحيات المسؤولين عن الفريق واستماثة لاعبي الفريق وطاقمه التدريبي بقيادة المدرب المقتدر حسن بنسلطانة والذي استطاع أن يخلق انسجاما بين مكونات الفريق وهو ما انعكس إيجابا على أداء الفريق.
وأمام هذا الوضع الخطير الذي يتهدد الفريق بسبب غياب الدعم المالي فإن مستقبل الفريق ولاعبيه بات على كف عفريت، فهل ستتدخل السلطات الإقليمية والبلدية لدعم الفريق واخراجه من أزمته المالية.؟ أم أن دار لقمان ستبقى على حالها.؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=9204