لا حديث وسط ساكنة جماعة الجبيل بإقليم قلعة السراغنة سوى عن عصابة الكنوز التي باتت تشكل خطرا على ثراث المنطقة، حيث قامت بنهب الأضرحة والمزارات الدينية والمواقع الطبيعية. وتستغل هذه العصابة الليل وحلول الظلام من أجل القيام باعمالها التنقيبية لاستخراج الكنوز، وتشير مصادر للجريدة بأن هذه العصابة يتزعمها نافذ بجماعة الجبيل والذي بات موهوسا باستخراج الكنوز والبحث عن المواقع المشتبه في كونها تضم كنوزا ودفائن. وبدأ هذا النافذ يستقطب الفقهاء والسحرة والعرافات من أجل البحث عن الكنوز. كما أن هذا النافذ سبق وأن دخل في خلوة عند إحدى العرافات بمنطقة دمنات والتي فرضت عليه طقوسا شيطانية لاستخراج الكنوز. وتسود حالة من التذمر وسط ساكنة دوواير الجبيل خصوصا وأن أصابع الاتهام تشير أيضا وباليقين إلى تواطئ اشخاص معروفين بالمنطقة وتعاونهم مع هذه العصابة، حيث يقدمون لها الدعم ويوفر لها التغطية الأمنية. والتذمر العام جاء إثر قيام هذه العصابة بانتهاك حرمات المقابر واضرحة الأولياء والمواقع الطبيعة، كما أن الساكنة تشير إلى سرقة تحفة من احدى الدواوير لاتقدر بثمن وان الفاعل وراءها هو النافذ بجماعة الجبيل وبمساعدة أشخاص آخرين. وللاشارة فإن عصابة الكنوز هاته سبق وأن طوقتها قوى الدرك الملكي الا ان بعض رؤوسها فروا في اتجاهات مختلفة بعض أن استفادوا من التغطية الأمنية لبعض المخبرين. فهل ستتحرك السلطات من أجل وضع حد لهذه العصابة التي هدمت وخربت ثراث منطقة الجبيل.؟؟؟؟؟؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=9195