تابعنا على انستغرام

اقليم قلعة السراغنة:استطلاع رأي لجريدة تساوت 24 حول الإنتخابات التشريعية المقبلة.

تساوت 24
2016-03-27T12:01:48+01:00
الاقليمية
تساوت 2427 مارس 2016
اقليم قلعة السراغنة:استطلاع رأي لجريدة  تساوت 24 حول الإنتخابات التشريعية المقبلة.

أجرت جريدة أصداء تساوت و موقعها الإلكتروني تساوت 24 استطلاعا للرأي هم عشرات الأشخاص من مختلف فئات المجتمع عبر كل جماعات الإقليم حول النتائج المرتقبة للإنتخابات البرلمانية المقبلة و قد بين الإستطلاع عن وعي كبير و المام متزايد لدى شرائح المجتمع بحيثيات و تفاصيل و خطط العملية الإنتخابية . الإستطلاع ساءل المستجوبيين عن أبرز المرشحين بدوائرهم وعن حظوظهم في الظفر بمقعد بالغرفة الأولى للبرلمان. و قد بينت نتائج الإستطلاع أن المقاعد الأربعة المخصصة للإقليم بمجلس النواب لن تعرف تغيرا كبيرا في أسماء شاغريها. وتبعا لنتائج الإستطلاع دائما التي تبقى نسبية رغم طريقتها العلمية و العملية فإن  برلمانيين حاليين سيحافظون على مقاعدهم وهم عبد العالي دومو و مولاي المختار بنفايدة  عن أحزاب الوردة و الحمامة  مع احتمال ترشح دومو بلون أخر هذه المرة فيما سيعرف المقعد الثالث و الرابع المتبقيين صراعا محموما بين كل من مرشحي حزب الاصالة و المعاصرة و حزب الإستقلال و حزب العدالة و التنمية هذا الأخير الذي يسعى الى تقديم مرشح جديد خلفا لنائبه الحالي بالبرلمان بلعيد أعلولال. و ترجع توقعات المستطلعة أراؤهم فقدان حزب العدالة و التنمية لمقعده البرلماني بسبب تراجعه الواضح اقليميا و الصراع الكبير بين أجنحته . الإستطلاع أعطى أفضلية في حسم المقعدين لحزب الجرار في حال ترشيحه لرئيس بلدية العطاوية الدائع الصيت و صاحب الشعبية الكبيرة خاصة بالعالم القروي السرغيني بسبب أعماله الخيرية لفائدة سكان البوادي خاصة فيما يتعلق ببناء و تجهيز المساجد و أبار المياه الصالحة للشرب. نتائج الإستطلاع تبقى مجرد تكهنات و قراءات أولية بناءا على معطيات ثابتة حتى اللحظة قد تتغير في أي وقت لأن الفترة الفاصلة عن الإستحقاق لربما قد تعرف تحولات و أوضاعا مختلفة على الصعيد المحلي و الوطني و الدولي قد تكون تقلب الموازيين و تسقط كل الحسابات.

SAM_0721

 


اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق