تابعنا على انستغرام

الأديب المغربي مهدي نقوس ينير سماء الثقافة داخل أسوار ثانوية الشهيد صالح السرغيني بحاضرة الفوسفاط مدينة بن جرير..

تساوت 24
ثقافة و فن
تساوت 2420 مارس 2016
الأديب المغربي مهدي نقوس ينير سماء الثقافة داخل أسوار ثانوية الشهيد صالح السرغيني بحاضرة الفوسفاط مدينة بن جرير..

أثث كل من نادي الثقافة و الإبداع بثانوية صالح السرغيني و رابطة الصحافة و جمعية أمهات و آباء و أولياء التلميذات و التلاميذ ،حفلا أدبيا من خلال استضافة الأديب مهدي نقوس في لقاء مفتوح مع تلميذات و تلاميذ الثانوية،يوم الجمعة 18 مارس بابن جرير،و قد قام بالربط بين فقرات البرنامج الأستاذ عبد الله نجباح  حيث أعطيت الكلمة في البداية للسيد العربي الهنتوف المديرالجهوي لمديرية التعليم بابن جرير رحب فيها بالضيوف و الحضور كما نوه بالزخم الثقافي داخل منطقة الرحامنة في غضون السنوات الأخيرة و كذا  بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الأعضاء الفاعلين من أجل النهوض بالحقل الثقافي داخل المؤسسات التعليمة على الخصوص،تلتها بعد ذلك كلمات كل من رئيس جمعية الآباء السيد محمد البحبوحي و كلمة السيد خالد سلامة عن رابطة الصحافة لتبدأ مداخلات الأساتذة المكلفين بقراءات في إصدارات الأديب مهدي نقوس،حيث استهلها الأستاذ و الناقذ محمد حمزاوي و كانت مداخلته تحت عنوان: ــ بنية الحدث في صنعة عراق العجب ــ ليأتي دور الأستاذ سلامي الفطواكي في مداخلتة المعنونة ب: ــ البنية المقامية في قصص مهدي نقوس ــ ليتختتم المداخلات الأستاذ محمد اشنينة و قد خصها ل ــ التشويق و الرمز في المجموعة القصصية لمهدي نقوس ــ بعدها و في كلمة المحتفى به عبر عن مدى إحساسه بالسعادة و السرور على إثر استضافته في هذا اللقاء التواصلي داخل المؤسسة و تقدم بالشكر الجزيل للجهات المنظمة و المستدعية و على رأسهم الأستاذ الأديب عبد الغفور خوى كما ذكر بارتباطه ببلدته الأم الرحامنة التي لا يغفل ذكرها في عديد من المرات في كتاباته الإبداعية ،ليفتح باب النقاش و التساؤلات لفائدة التلاميذ و التلميذات حيث كانت في مجملها تصب حول كيفية التمكن من القبض على حبل الكتابات الإبداعية و ما مدى الصعوبات و العراقيل الممكن الوقوع فيها و كيفية التخلص منها ،و قد استقبلها المبدع نقوس بصدر رحب بحيث لقي المتلقون أجوبة شافية لتساؤلاتهم و تحفيزا لرغبتهم و تطلعاتهم بإيجاب،

و أوصى في مجمل ما أوصى به القراءة ثم القراءة و التي يعتبرها تملأ خواء الحياة و فراغاتها و استدل على ذلك بقولة  الكاتب الأرجنتيني العالمي لويس بورخيس : ــ إذا كان الناس يفتخرون بما يكتبون فإني أفتخر بما أقرأ ــ وفي ختام الحفل توزعت شواهد تقديرية على الحضور و أخذت صورة تشهد على الحدث فيما هو آت ..   

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق