تعاني ساكنة قبائل آيت تيمور والتي تتبع لجماعتي سبت الدار الجديدة وجماعة اكفاي تعاني ساكنة الدواوير بالجماعتين من ضعف التغطية بشبكة الهاتف النقال وهو مايتجعل مستعملي الهواتف النقالة يكابدون المشاق للتواصل مع العالم القريب منهم أو مع اقربائهم. ويعرف دوار آيت مولاي احماد وايت الشيخ والعروسيين، وايت بوريال، وايت عزي، ولغطيطيس، وايت بوهو، ومنطقة ملوان وتيورار، والسد التلي اكفاي ضعفا شديدا في تغطية الهاتف النقال. ومرد ذلك إلى إلى أن الشركات الفاعلة في مجال الاتصالات الهاتفية لم تتمكن من تقوية شبكاتها بالمنطقة، كما أن بعض منتخبي المنطقة ومسؤوليها يتعاملون بسلبية مع مطالب الساكنة بهذا الخصوص. وفي اتصال لجريدتنا مع السيد مولاي على شرفي وهو مقاول فلاحي بالمنطقة أكد لنا على معاناته الشديدة من ضعف التغطية بالشبكة الهاتفية وان هذا الغياب يطرح العديد من المشاكل للساكنة خصوصا وأن استعمال الهاتف النقال أصبح ضرورة ملحة في الحياة اليومية. وتطالب ساكنة قبائل آيت ايمور من السلطات وعلى رأسها السيد عمر خفيف رئيس جماعة اكفاي والنائب البرلماني المعروف التدخل عاجلا من أجل إيجاد حل لمشكل ضعف التغطية الهاتفية. وللاشارة فإن منطقة آيت ايمور تعتبر منطقة فلاحية بامتياز وقربها من مراكش جعل منها قبلة للاستثمارات الفلاحية الضخمة، ورغم كل هذا فلا تزال تعاني من نقص في العديد من البنيات التحتية خصوصا مشروع توسعة طريق لمحاميد الدار الجديدة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=8164