يشتكي عدد من المواطنيين بمدينة العطاوية و الجماعات المجاورة لها من ارتفاع نسب الفائدة و قصر مدد التسديد في تعاملهم مع جمعيات القروض الصغرى مما يعود عليهم بنتائج عكسية فعوض دعم مشاريعهم الصغيرة و تنميتها يصبحون عرضة لضغط السلف غير الحسن الذي غالبا ما يلجؤون له عند الضرورة الملحة بعد استنفاذ كل الخيارات الأخرى.
هذا التعامل الإجباري يؤدي بالزبناء الى حالة من اليأس و التراجع و أحيانا الى العجز عن التسديد و افلاس مشاريعهم الصغيرة و مصادرة ضماناتهم و منهم من قد ينتهي به الامر في السجن.
فهل ستراجع الحكومة قوانيين عمل جمعيات القروض الصغرى لتلزمها بمزيد من التسهيلات و الخدمات المريحة لما فيه مصلحة البلاد و العباد!؟
مراسلة العطاوية : بواسطة ياسر بن الجيلالي
المصدر : https://tassaout.net/?p=8124