شهدت مدينة العطاوية مند فجر هذا اليوم 28 نونبر 2014 أمطارا شديدة الغزارة استبشر بها فلاحو المنطقة غير أن ظعف البنية التحتية التي تعاني منها المدينة مند أمد بعيد والتي نبه اليها الفاعلين المدنيين والجرائد المحلية الكترونية وورقية في العديد من النداءات استبدلت الفرحة بالنكبة ليضل العنصر العطاوي هو من يدفع الثمن.فقنوات الصرف لم تستطع استيعاب كميات المياه المطرية مند بدايتها قرابة الرابعة صباحا رغم أن السلطات المحلية والوقاية المدنية تجندت مند فجر اليوم في اشتغال دؤوب الا أن هشاشة البنية لم تترك للعزم أن يحقق انتصاراته.
حيث أن المياه اقتحمت الأقسام ولم يعد الجو ملائما لا للتلقين ولا للأخد وقد اقتحمت المياه كذلك كل المنازل الموجودة بالمجمع السكني العشوائي المسمى دوار الشوافة ب النواج ووقعت خسائر تكبدها العنصر العطاوي دائما أما أزقة وشوارع المدينة فحدث ولا حرج فلقد شلت الحركة تماما ومنسوب المياه يفوق التريتوار وامتلأت الحفر حتى اصبحت لا ترى فتقع فيها السيارات.كل هذا و المنتخبون وهم المعنيون بالأمر من الدرجة الأولى ينامون نوما هنيئا مريئا كل في فيلته وسط حرارة تجعل أحلامه وردية. فيا ترى أين ثروات العطاوية التي تعد أغنى البلديات في الاقليم
المصدر : https://tassaout.net/?p=812