أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي للصويرة بتعليمات مباشرة من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية شخصا في عقده السادس ويدعى انه فنان تشكيلي دولي ومرموق ويعمل لصالح العديد من الدوائر العليا.
وجاء اعتقاله إثر شكاية مباشرة من إحدى السيدات وهي أم لثلاثة أطفال وتعمل في إحدى الوحدات الفندقية وتقطن بحي الغزوة وبتنسيق مع الأجهزة الأمنية تم وضع خطة محكمة أوقعت به بإحدى المقاهي.
وقد ظل يستغل تلك السيدة المطلقة لمدة أكثر من ثلاث سنوات، حيث تواعدا على الزواج إلا أنه اخلف وعوده بدعوى أنه ينتظر التأشير على زواجه من طرف جهات عليا بالبلاد.
كما أنه اوهم العديد من ضحاياه بتوظيفهم في أسلاك الشرطة والحرس الملكي أو ارسالهم إلى الخارج، وكانت زوجته المفترضة التي كان يقيم عندها في منزلها تسلم للضحايا شيكات مقابل أخذه للمبالغ المالية وكانت تبعثها له عبر وكالات تحويل الأموال، وكان يماطل في الرد على ضحاياها، وقد وصلت قيمة المبالغ المالية حوالي سبعين مليون سنتيم.
كما اوهم هذه السيدة بتزويج ابنها وإقامة حفل باذخ لهذه الغاية في مراكش وأكد أن جهة عليا في البلاد هي من ستتكلف بهذا العرس.
وقد تأكد لجريدتنا انه نصب وبطريقة احترافية على أحد الصحفيين بجريدة وطنية في مبلغ مهم مقابل توظيف ربيب زوجة النصاب.
ومن بين الأشياء التي تدعو إلى الاستغراب في حقيقة هذا النصاب كونه اوهم العديد من الضحايا بأنه سيعين وزيرا للثقافة بالحكومة القادمة.
وعقب إلقاء القبض على هذا النصاب ساد الارتياح وسط ساكنة الصويرة،كما تأسف الجميع المصير المأساوي الذي ينتظر السيدة الضحية والتي حثما سيصبها الإفلاس التام بعد أن تركها النصاب المحترف تعيش فوق قاع بلا حصري.
المصدر : https://tassaout.net/?p=8033
