ظهرت على البناية الجديدة لدار الطالبة بجماعة واركي القروية مجموعة كبيرة من التشققات الظاهرة للعيان وذلك بعد مدة قصيرة من بنائها وتجديدها الذي كانت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المساهم الرئيسي في إعادة هيكلة هذا المرفق العمومي الحيوي وخاصة في منطقة قروية تجتذب الفتيات المتمدرسات من عدة دواوير مجاورة ، حيث استفاد هذا المرفق من دعمين متواليين مكنا من إنجاز بناية حديثة بمواصفات جيدة ما خلف في البداية ارتياحا لدى الآباء والأهالي والمتتبعين . غير أن ظهور مجموعة من العيوب جعل الكثيرين يتساءلون عن مسؤولية مهندس لجماعة الذي كانت موكولة له التتبعات التقنية للبناية والشركة التي قامت بالبناء وإذا ما كان يضمن السلامة لتلميذاتنا مع ضمانه للإيواء . وتجدر الإشارة إلى كون دار الطالبة بواركي قد بنيت حديثا استجابة للزيادة الملحوظة في صفوف المستفيدات مع القيام بهدم البناية القديمة والتي كانت لتؤدي مجموعة من الخدمات الاجتماعية بالجماعة ، بالاضافة إلى كون عدد منخرطي وأعضاء الجمعية معدودون على رؤوس الأصابع بسبب رفض المكتب المسير اعتبار آباء التلميذات الذين يؤدون واجبا شهريا منخرطين فيها وربط الانخراط بشروط شبه تعجيزية .
المصدر : https://tassaout.net/?p=788
