تعرف مدينة العطاوية المتطلعة حديثا إلى المدنية مجموعة من مظاهر البداوة والتي تحتم على المسؤولين والغيورين تعبئة الجهود لمحاربتها فلا يستغرب القارئ احتواء قلب المدينة حتى الساعة على مخلفات وروث للحيوانات بين الأزقة ودجاج يرعى فيها قرب النباتات الشوكية من قبيل السدرة في حي بوضهر وعلى مشارف تجزئة الأمل التي توازيها أزبالا متناثرة أو محروقة بين الأزقة ناهيك عن تراكم أزبال الدور المواجهة لثانوية الحسن الثاني الإعدادية وكأنها تعطي بالملموس دروسا في عدم احترام البيئة لناشئتنا التي تعج مقرراتها بدروس احترام البيئة والمحيط الإيكولوجي .
المصدر : https://tassaout.net/?p=772