في إطار انفتاح جريدتنا على مختلف الأطياف والفعاليات السياسية من رؤساء جماعات ومعارضة قامت جريدتنا بنشر رد رئيس جماعة أولاد امبسل على المقال الذي نشرناه أمس والذي تطرقت فيه المعارضة إلى العديد من المشاكل التي تعترض تسيير جماعة أولاد امبسل. بخصوص الإستدعاءات التي توجه لأعضاء الجماعة قبل انعقاد كل دورة يؤكد السيد الرئيس أنه يبعثها عن طريق أعوان السلطة الذين يقومون بتوصيلها إلى بيوت ومساكن الأعضاء ويمضون على وصولاتها وإن بعض من يدعي عدم توصله فإما أنه غير موجود بمكان سكناه وخارج الإقليم وبخصوص الخليفة الرابع فهو رجل أعمال يراقب أعماله خارج الإقليم ولا يغادر الجماعة إلا للضرورة القصوى كما أنه ملتزم بتسوية قضايا المواطنين والساكنة بشكل متميز. أما عن المنظفة والحارس فإن أطرافا تريد أن تركب على هذه القضية من خلال فرض بعض الأشخاص على الجماعة لتوظيفهم ونحن نرى أن الجماعة لاتتوفر على ميزانية كافية لتوظيفهم. ويؤكد الرئيس السيد الجيلالي الصلحي أن الساكنة انتخبته لخدمتها وخدمة أبنائها وأنه واثق من أن من يريدون أن يعملوا العصا في عجلة تحركاته من أجل إفشاله فهم واهمون كما أكد على أن جهات سياسية معروفة هي من تدفع البعض للتشويش على عمله. ويؤكد دوما على أن بابه مفتوح للحوار والنقاش مع الجميع. وللإشارة فإن جماعة أولاد امبسل بدأت تتحرك في اتجاه طلب إحداث مشروع ثانوية إعدادية بترابها بتنسيق مع السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم محمد صبري.
المصدر : https://tassaout.net/?p=7254
عبد المنتصر جادمنذ 8 سنوات
وفق الله الجميع لما فيه صالح الساكنة ومتطلباتها، وهدى الله من يريد شرا بها.
وكفى من الشحناء بدون عمل بناء ونعم للحوار والتعاون لأجل الصالح العام.
فالساكنة هي التي تدفع الثمن في النهاية، والله حسيب كل خائن لا يقدر روح المسؤولية.