انتقلت فرقة من الدرك الملكي بالجديدة وبتعليمات من النيابة العامة باستئنافية الجديدة إلى العطاوية من أجل توقيف ميكانيكي يقطن بدوار أولاد جدة يقوم بتزوير أرقام هياكل السيارات وإعادة بيعها دون أن يعرف الزبناء أنها مزورة وقد كانت عناصر الشرطة القضائية لدرك الجديدة مرفوقة بنظيرتها من مركز العطاوية حيث انتقلوا في سرية تامة وألقوا القبض على الميكانيكي واقتادوه إلى الجديدة لتعميق البحث معه بخصوص التهم الموجهة إليه والتي تتعلق بتزوير أرقام هياكل السيارات أو مايعرف بالضرب وهي العملية التي تشتهر بها مدن الشمال والتي تستهدف أنواعا مخصصة من السيارات خصوصا سيارات المرسديس الألمانية الصنع من أجل إعادة بيعها في مدن أخرى. فهل تحولت العطاوية إلى مدينة للضرب ولتزوير السيارات بعد أن كانت مركزا حضريا هادئا؟ وللإشارة فإن العطاوية عاشت خميسا أسودا بأحداثه القاتمة التي سيطرت على مجرى وسيرورة تفكير الساكنة انتحار عربدة تزوير والبقية تأتي في ظل تأخر دخول البوليس إلى العطاوية بالرغم من أن مفوضية الشرطة باتت جاهزة وتنتظر الإقتتاح كما أن كبر واتساع أحياء المركز جعل الدرك عاجزا عن مراقبة الوضع برمته.
المصدر : https://tassaout.net/?p=7151