بمباركة وتزكية من رئيس جماعة الجوالة القروية أقدم أحد أفراد القوات المساعدة الذي يعمل بقيادة الجوالة على تحويل بناية كانت معدة لتكون دارا للشباب تحويلها إلى سكن وظيفي منذ سنة 2006 حيث تم ربطها بالتيار الكهربائي والماء الصالح للشرب بل إن هذا المخزني أجبر الرئيس على وضع مصباح إنارة عمومية فوق العمود الكهربائي في حين أن إعدادية الجوالة تعاني من غياب إنارة عمومية وكذا جنبات المركز. وللإشارة فإن هذه البناية دشنت في سنة 1994 من طرف العامل السابق علي العظمي لتكون دارا للشباب وبعدها استعملها أول قائد لقيادة الجوالة السيد جبران مصطفى سكنا وظيفيا ثم استعملت كمدرسة ابتدائية وبعد ذلك جاء الدور على عنصر القوات المساعدة الذي حولها إلى سكن وظيفي في ظل تسيب وانعدام لأية ضوابط خصوصا وأن شباب دواوير جماعة الجوالة يئن تحت استهثار الرئيس ولا مبالاته في ظل غياب أية مبادرة من هذا الأخير نحو شباب المنطقة. فهل ستتدخل السلطات لوضع حد لهذا التسيب الذي أدى إلى السيطرة على بناية كان مفروضا أن تكون مأوى للشباب ولطموحاتهم بدل أن تأوي أحد أفراد القوات المساعدة الذي من المفروض فيه أن يكتري منزلا بدل أن يستولي على بناية عمومية. إنها جماعة الجوالة التي تسير بعقلية استعمارية في عهد التحرر عهد الشفافية لا عهد الحجر.
المصدر : https://tassaout.net/?p=7140