تابعنا على انستغرام

اقليم اليوسفية:كارثة بيئية خطيرة تهدد إقليم اليوسفية

تساوت 24
2016-01-25T17:59:33+00:00
الجهوية
تساوت 2425 يناير 2016
اقليم اليوسفية:كارثة بيئية خطيرة تهدد إقليم اليوسفية

من خول للثلوث و التهميش أمام مرأى و مسمع المسؤولين و المجتمع المدني الحمري،اقتحام سبخة ملاحة زيما بالشماعية ..؟ وأين حماة البيئة من هذا الفعل الشنيع؟ من ضرب عرض الحائط تنفيذ المواثيق الدولية التي تنص على حماية المناطق الرطبة في العالم، بموجب اتفاقية معاهدة رامسار التي وقعها المغرب منذ سنوات خلت..؟

تتعرض المنطقة الإيكولوجية الرطبة زيما بمدينة الشماعية إقليم اليوسفية المعروفة بتنوعها البيولوجي و ثروتها الطبيعية المتمثلة في الملح الغنية بالمانيزيوم و الليود الطبيعي ..،لهجوم بشري شرس أكثر منه طبيعي على نظامها الهيدروغرافي .هجوم ملوث مدمر في نفس الآن رعي مفرط و قطع للأشجار من دون احترام المعايير الواجب اتباعها،و رمي فضلات يلفظها السوق الأسبوعي المجاور كل خميس .. كل هذا بمباركة صمت عدد من الجهات و القطاعات المسؤولة ،في ظل غياب تام للمراقبة و الزجر، و شبه تام لجمعيات المجتمع المدني و مسؤولي حماية البيئة ، بحيث تعمد إحدى الشركات خلال هاته الأيام والتي تقوم بأشغال كبرى تهم البنيات التحتية لمدينة الشماعية على رمي نفاياتها ،و بطريقة عشوائية،على ضفاف أودية السبخة،إلى درجة الإيشاك من قطع الطريق الرابطة بين سوق خميس زيما و عدد من القرى المجاورة بالإضافة إلى الإهمال الذي طال الأودية المحيطة بالسبخة،بعد خوصصتها و استغلال منتوجها بعشوائية، وطرد عمالها بشكل تعسفي ،وقد أصبحت مؤخرا محطة لنفوق الإنسان و الحيوان على حد سواء،بعد العثور على جثتي رجلين خلال أسبوع واحد فقط،من الشهر الجاري .. ألم يكن حريا بالجهات المسؤولة احترام المواثيق الدولية بالتصدي لكل من سولت له نفسه إيداء المتنفس الإيكولوجي الوحيد بالإقليم بالزجر و العقوبة التي تنص عليها القوانين المثفق عليها؟ أليس للمجتمع المدني غيرة على ما يسود من تظلم على طبيعته الحمرية..؟ أين نحن من خطابات ملكنا محمد السادس عاهل المملكة،بشأن التوصيات المتكررة من أجل نجاح مشاريع التنمية المستدامة؟ من بنوذ اثفاقية رامسار: تنفيذ اتفاقية رامسار للمناطق الرطبة، وحماية هذه المنظومات الإيكولوجية مرتبط بتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية للساكنة المجاورة لهذه المناطق. •مضاعفة الجهود للرفع من مستوى عيش الساكنة المحلية لهذه المناطق، وذلك عبر تنمية ودعم بعض الأنشطة المدرة للدخل، وجعل هذه المناطق أقطابا للتنمية المستدامة ومحاربة الفقر •جعل من العلاقات المتميزة بين شعوبها ومن التعاون الدولي أداة وحافزا لتقوية الروابط والتعاون في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة. . . ولنا عودة مفصلة في الموضوع …

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق