تابعنا على انستغرام

جسور وقناطر: قررت جريدة تساوت 24 النبش في ملف الجسور والقناطر بالإقليم وقد حز في نفسها تغييب الإقليم عمدا وعدم إدراج ربورتاج عن قناطره وجسوره بنشرة الأخبار الرئيسية المسائية على القناة الأولى والتي اعتادت أن تدرج بشكل يومي ربورتاجا إخباريا عن القناطر والجسور بالمملكة وتغييب قناطر وجسور إقليم قلعة السراغنة عمدا .

رشيد الغازي
الاقليمية
رشيد الغازي24 يناير 2016
جسور وقناطر: قررت جريدة تساوت 24 النبش في ملف الجسور والقناطر بالإقليم وقد حز في نفسها تغييب الإقليم عمدا وعدم إدراج ربورتاج عن قناطره وجسوره بنشرة الأخبار الرئيسية المسائية على القناة الأولى والتي اعتادت أن تدرج بشكل يومي ربورتاجا إخباريا عن القناطر والجسور بالمملكة وتغييب قناطر وجسور إقليم قلعة السراغنة عمدا .

قررت جريدة تساوت 24 النبش في ملف الجسور والقناطر بالإقليم وقد حز في نفسها تغييب الإقليم عمدا وعدم إدراج ربورتاج عن قناطره وجسوره بنشرة الأخبار الرئيسية المسائية على القناة الأولى والتي اعتادت أن تدرج بشكل يومي ربورتاجا إخباريا عن القناطر والجسور بالمملكة وتغييب قناطر وجسور إقليم قلعة السراغنة عمدا وإن كنا نبارك لقناتنا الأولى هذه البادرة الجميلة فإننا في نفس الوقت نتوجه بعتابنا الشديد لهذه القناة التي أصبحت تتعمد تغيب احداث الإقليم من برامجها إلا في الناذر من الأحيان بالرغم من تواجد قسم لها بالعمالة لا نعرف كيف يعمل ولصالح من يعمل وهل يتحرك بالرموث كنترول التي تأتيه إشاراتها من دار لبريهي وحري بنا كأبناء بررة لهذا الإقليم العزيز الضاربة جذورة في التاريخ وتذكير السراغنة وكل عموم المغرب بحضارة إقليمنا وبموقعه الإستراتيجي وجغرافيته المتنوعة وتنوع ساكنته ومعطياته البشرية والطبيعة والتي جعلت منه إقليما يحظى بنصيب كبير في السياسات الكبرى للدول المتعاقبة على حكم المغرب.
يتوفر الإقليم على أودية تخترق ترابه انطلاقا من منابعها في جبال الأطلس إلى مصباتها في كبريات الأنهار فأهم هذه الأنهار واد تساوت الذي اعتبر أهم الأنهار التي تتواجد بالإقليم وإلى جانبه واد غدات قرب سيدي رحال والذي يفصل سيدي رحال عن أحواز مراكش وإلى جانبهما الوادي الأخضر وقد كانت هذه الأودية دائمة الجريان أما باقي الأودية والشعاب الجافة فمتعددة ومتنوعة أهمها كاينو وتملو وبوزغران وشعبة القوس وشعبة ليهودي وشعبة الضراوي وواد تفرسي وواد لكريم بداخل منطقة الجبيل. كما تجدر الإشارة إلى نهر أم الربيع الذي يعتبر حدا طبيعيا يفصل إقليم قلعة السراغنة مع قبائل بني مسكين والشاوية . وجود هذه الأودية دفع الدول التي تعاقبت إذن على حكم المغرب إلى التفكير في بناء قناطر عليها خصوصا وأن قلعة السراغنة كانت تقع على محور طريق سلطاني وتجاري هام يربط العاصمة فاس بمراكش. وتشير الروايات التاريخية أن أقدم قنطرة تاريخية أقيمت بالإقليم تعود إلى الفترة المرابطية وأقيمت على واد تساوت قرب مركز الرافعية حاليا وقد انطمرت أغلب معالمها وقد شهد إنجاز وبناء القناطر تطورا في العهد الموحدي والسعدي والعلوي كما أنه عرف تطورا كبيرا في فترة الحماية الفرنسية وبداية الإستقلال. فماهي إذن جسور وقناطر الإقليم ؟ تابعونا سنوافيكم كل يوم بقنطرة.
12583889_442619975933726_1433592338_n
12576327_442578272604563_1299035849_n

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق