إسم على مسمى .. شجرة الأركانة المغربية بامتياز ، وامتيازها في نذرتها . كذاك تحل سنة 2016 بعودة افتتاح مقهى أركانة بساحة جامع الفنا مدينة مراكش . الساحة العالمية التي تعد مأثرة من مآثر الثرات العالمي الإنساني . تعود مقهى أركانة بعد الفاجعة المؤلمة لسنة 2011 ، لتؤكد رسوخ هته الشجرة المغربية الأركانة كحاضنة لثقافة التسامح والتعايش والاختلاف ضدا على كل قيم الكراهية والتطرف . على مدار السنة ، صباح مساء على حد سواء ، ستبقى مقهى أركانة الفضاء الأنسب لالتقاء السياح من كل حدب وصوب ربوع الكرة الأرضية ، للتواصل وتبادل الأفكار و الحوارات و النقاشات والراحة والتمتع بالوقت .. واكتشاف الساحة عن قرب ، ولعل مدينة مراكش بحد ذاتها أصبحت أوسع مقهى في العالم نظراً لما تزخر به من فضاءات وفنانين ومثقفين وأدباء وإرث حضاري انساني .
هاهي مقهى أركانة التي أدت بالأمس ضريبة الحقد والكراهية وكانت فداء للإنسان في زمن فقد فيه أنسنته ها هي تعود شامخة وهي تقابل شموخ هيبة الأطلس ,تعود كفص لؤلؤ لتعمر مكانها بعقد ساحة جامع الفناء ,تعود لتعكس بريق شمس مراكش على شفتي الساحة لتجعل ابتسامتها جذابة فمرحى بك ايتها الجزء التاريخي من تاريخ المدينة الحمراء
المصدر : https://tassaout.net/?p=6595