سيادته رئيس سابق لجماعة العامرية في الولاية المنصرمة ولا زال ممثلا للامة لمنطقته في الولاية البرلمانية الحالية ورجل يحسب على النخبة . كل هذا شيئ معقول ولا يجانب الصواب .. الا ان سيادته جانب الصواب حينما انتفخت اناه واعتقد ان معصوم من الخطأ ولا يقبل ان توجه له الانتقادات ولو كانت بناءة ولا يقبل ان يكتب عنه الاعلام ولو كانت اخطاؤه واضحة وضوح الشمس .. وهو لا يقبل هذا ربما لانه يعتقد ان تدبير الشأن المحلي يوازي في شكله ومضامينه تدبير ضيعة في ملكيته بها ابقار لا تناقش ولا تساءل ..وبان الراي العام والناخبين يجب ان يكتفوا بهذه الصورة وهذه الرؤيا عجيب امر صاحبنا ؟ لقد ارتآى سيادته انه كملاك معصوم من الخطأ لا يجب انتقاده ولا مساءلته ولهذا توجه الى المحكمة ليقاضينا في عملية عبتية تبعت على الضحك قبل الاستغراب ..والواقع اننا لم نقم الا بواجبنا حيث كتبنا مقالا مدعوما بالبراهين والحجج وليس مبررا بالدعايات القابلة للتأويل في اطار التدافع السياسي والريعي .
والغريب كذلك ان سيادته رغم كل هذه البراهين والوثائق التي تحمل امضاءه استشاط غضبا واقام دعوى ضذنا مبرهنا عن غباء وسداجة قل نظيرها وذلك لان قوة الانا عنده كانت اكبر من قوة العقلانية التي كان يجب ان يتحلى بها والتي تقتضي عند المنتخب الرزين العاقل تبيان اوجه القضية من كل جوانبها قبل ان يقاضينا كتوجيه رد على مقالنا كما سنستقبله بصدر رحب مفتوح وننشره دفاعا عن الانصاف والحقيقة رغم ان هذه الحقيقة بينة بينة كبرى .. ولله في خلقه شؤون ..
المصدر : https://tassaout.net/?p=6080
سرغينيمنذ 8 سنوات
هذا البرلماني اظن انه لا يعرف معنى كلمة الديمقراطية. و ان كانت له ضيعة فعلا فهي احقها به.
وشكرا لمن يدير هذه الجريدة السرغينية