أجرت تساوت 24 استطلاع رأي حول ما تحقق من منجزات في الآونة الأخيرة بمدينة العطاوية وقد بينت نتائج الاستطلاع الذي شمل عينات مختلفة من سكان بلدية العطاوية أن غالبية هؤلاء يرحبون ويشيدون بما تحقق من بنيات تحتية ومرافق اجتماعية بمدينتهم وفي نفس الوقت يجهلون الجهات التي قامت بها بل منهم من ينسب هذه الانجازات لرئيس المجلس البلدي وحده.ويروج أحيانا أنها من ماله الخاص.
هكذا فنتائج الاستطلاع أظهرت أن قلة قليلة لا تتعدى 10%من المستجوبين هي التي تعي خبايا الأمور وعلى دراية بدروب الدعاية المضللة التي ينهجها الرئيس وما الجدوى منها عندما ينسب هذا الأخير كل صغيرة وكبيرة له من خلال بعض الأبواق والسماسرة والعونيات الذين يستهذفون بالخصوص الفئات الفقيرة والأميين وذوي الثقافة المحدودة ممن يسهل تضليلهم.
وقد أظهرت نتائج الاستطلاع كذلك أن 90% من المستجوبين يجهلون تماما أن بلديتهم تعد من أغنى الجماعات الحضرية بالمغرب وأنها تحقق سنويا فائضا في الميزانية لما لها من مداخيل وموارد مهمة وموقع استراتيجي وعلى سبيل المثال لا الحصر فالسنة الماضية تجاوزت المليار سنتيم في فائضها.
وهؤلاء المستجوبين لا يعرفون كذلك أن ما تحقق بالعطاوية ليس حكرا عليها بل تحقق في كل مدن المغرب في اطار سياسة ملكية رشيدة للتنمية الشاملة بدعم من دول صديقة وشقيقة .كما ولا يعرفون أن جل المرافق الخدمية والبنيات التحتية خاصة بالأحياء العشوائية هي من انجاز شركة العمران والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الاقليمي ومجلس الجهة…في حين لم يستطع المجلس البلدي حتى اليوم توفير الكهرباء والصرف الصحي والماء الشروب لعدد من سكان الجماعة الحضرية للعطاوية.
المصدر : https://tassaout.net/?p=588