لا حديث وسط ساكنة الإقليم وخصوصا المرضى منهم سوى عن مختبرات التحليلات الطبية الخصوصية والتي تربكهم بأثمنة خيالية لإجراء تحليلات طبية التي يطلبها لهم أطباؤهم . وهكذا تعرف هذه الأثمنة فوضى عارمة ودون إحترام لقانون إجرائها الذي تنص عليه مذكرة وزارة الصحة . وأبسط التحليلات يتم إستخلاصها بثمن مرتفع مقارنة مع مختبرات أخرى كما أن هذه المختبرات على تتوفر على الإمكانات البشرية واللوجستية المتطورة التي تحتاجها لإجراء مثل هذه التحاليل مما يجعل العديد يشكك في قدرتها على إبراز نتائج طبية . وأمام هذا الوضع الخطير وفي ذلك عدم قدرة أصحابها على تطويرها فإن المرضى والساكنة يطالبون المصالح المختصة بتدخل عاجل وفوري لوضع حد لهذه الأوضاع.
المصدر : https://tassaout.net/?p=5859