تابعنا على انستغرام

قلعة السراغنة:العطاوية:عندما تحسم نتيجة مباراة توظيف لفائدة من لغط عليها الإعلام بنوعيه مند بداية مراحل هندسة الحسم وتكون المؤسسة التي تمثل الدولة مشاركة في هذا التلاعب…فإن هذا يندرج ضمن عناصر انتهاك حقوق من هم في حاجة ماسة لهذا التوظيف

تساوت 24
2015-11-17T00:10:28+00:00
الاقليمية
تساوت 2417 نوفمبر 2015
قلعة السراغنة:العطاوية:عندما تحسم نتيجة مباراة توظيف لفائدة من لغط عليها الإعلام بنوعيه مند بداية مراحل هندسة الحسم وتكون المؤسسة التي تمثل الدولة مشاركة في هذا التلاعب…فإن هذا يندرج ضمن عناصر انتهاك حقوق من هم في حاجة ماسة لهذا التوظيف
عمر نفيسي

ندد وشجب الإعلام المحلي الورقي منه والإلكتروني في عدة ملفات ومقالات صحفية ما يحاك مند سنة كاملة في موضوع حسم مباراة أعلنت من طرف العمالة السنة الماضية لتوظيف متصرف واحد سلم 10 لفائدة المسماة زهرة الكناوي مديرة ديوان رئيس بلدية العطاوية تلك الموظفة التي لا تنتمي للسلم الوظيفي للبلدية ويزعم الرئيس أنه يؤدي راتبها من سيولة جيبه  والتي اشتكى من هيمنتها على دواليب البلدية مجموعة من المستشارين الذين لم يقبلوا هذا الاستهتار الذي يفرضه عليهم الرئيس.

ولهذا فقد أهرق الإعلام المحلي سيلا جارفا من الحبر حول هذا الموضوع وحول الملابسات التي اكتنفها هذا التوظيف ومن أجل تراجع مؤسسة تمثل الدولة  على المشاركة في هذه السيئة التي حتما سيسجلها التاريخ ولا ندري هل يتبوأ مهندسوها منابره أم سيكون نزلهم في مزابله…حيث ونحن في الألفية الثالثة لازال بعض السياسيين الذين يظنون أنفسهم أن يدهم طائلة مصرين على أن يعودوا بنا الى خنادق المحسوبية الخانقة (وباك صاحبي) لتعلم تساوت 24 من مصادرها المقربة والمطلعة أن رجل العطاوية الخارق تدخل بكل وزن ثقله لدى اللجنة الموكول لها عملية الانتقاء لفائدة المرشحة المذكورة وهذا ما أكدته جريدة أصداء تساوت الورقية الجهوية في ملفها الصادر بالعدد 0 لشهر نونبر السنة الماضية أي أنه قبل وضع الترشيحات .

هذا وقد شارك العديد من المترشحين من أولائك الذين ذاقوا مرارة البطالة وقضوا فيها مرحلة الشباب والكهولة ولازالوا معتصمين براياتهم يستنكرون فعل الإقصاء الذي يكرسه فعل الحسم في هذه المباراة حيث لم يملوا ولم ييأسوا ومشاركتهم مفعمة بالأمل والرؤية اللآفاقية لغد أفضل اذ هم صادف حضهم لجنةً مسؤولةً أمام الله وأمام الوطن

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق