تابعنا على انستغرام

بمناسبة اليوم الوطني للإعلام كتب الأستاذ عمر نفيسي مدير جريدة تساوت 24 يقول: زملائي زميلاتي في مهنة المتاعب بالإقليم والجهة :تحية إكبار وإجلال لكل الأقلام والمنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية بالإقليم وبالجهة أهنؤكم بتخليد الجسم الإعلامي لعيد الإعلام الوطني والذي يصادف الخامس عشر من نونبر من كل سنة.

رشيد الغازي
الاقليمية
رشيد الغازي16 نوفمبر 2015
بمناسبة اليوم الوطني للإعلام كتب الأستاذ عمر نفيسي مدير جريدة تساوت 24 يقول: زملائي زميلاتي في مهنة المتاعب بالإقليم والجهة :تحية إكبار وإجلال لكل الأقلام والمنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية بالإقليم وبالجهة أهنؤكم بتخليد الجسم الإعلامي لعيد الإعلام الوطني والذي يصادف الخامس  عشر من نونبر من كل سنة.
عمر نفيسي

بهذه المناسبة السعيدة أود أن أعبر لكم عن شكري وتقدير للمجهودات التي تقومون بها من أجل أداء رسالتكم الإعلامية النبيلة وإيصال الخبر في حينه إلى عموم القراء.
معشر رجال ونساء الإعلام بجهتنا السعيدة.
إن الوضع الذي بات يواجه ويقف في تطور وجه الإعلامي هو لوبيات الفساد والمفسدين التي تقف حجر عثرة أمام أقلامكم الحرة والشريفة التي تعري واقعهم المرير وتحرك مياههم الراكضة والتي أصبحوا من خلالها يتحكمون في رقاب الناس ولولا تضحياتكم للنبش في ملفاتهم لظلت أسيرة تعثيم شديد وحتى أعتى القرارات السياسية حاربوها واستطاعوا إقبارها.
معشر رجال ونساء الإعلام
يحز في نفسي أن مدن وأقاليم جهتنا تخلد هذه اليوم وكأن العيد ليس عيدها خصوصا في ظل الصراع الغير الشريف الذي بات يؤثت المشهد الإعلامي بجهتنا وتحولت معه بعض المنابر إلى أدوات لنفث سمومها والطعن في مصداقية الزملاء.
معشر رجال ونساء الإعلام
أذكركم بقولة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه عندما أعطى إنطلاقة وكالة المغرب العربي للأنباء بعيد الإستقلال:
الخبر مقدس والتعليق حر.
وهذه المقولة هي التي لازال البعض لم يفهم مغزاها وهذا الفهم الخاطئ هو الذي دفع بالعديد من الجهات إلى محاكمة الإعلاميين بشكل وقح ومستفز.
فالإعلام دافع عن الوطن إبان الإستعمار الغاشم وبإمكانات ذاتية وفي ظروف صعبة ودافع وبآستماثة عن شرعية السلطان محمد الخامس وأسرته الشريفة عندما نفتهم قوات الإحتلال الفرنسية.
وبعد رجوع السلطان من منفاه كانت السباقة إلى تبني فكرته القائلة لقد عدنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ألا وهو بناء المغرب الحديث.
شارك الإعلام في الدفاع عن قضية وحدتنا الوطنية وانبرى لخصومها وعرف بها وخلال سنوات الرصاص والجمر تعرض الجسم الإعلامي لضربات موجعة.
ومع ظهور مايسمى بحكومة بالتناوب بالمغرب وظهور العهد الجديد تحرر قطاع الإعلام من رقبة الهيمنة والحجر والمصادرة وهو مادفع بهذا المشهد بأن يعرف طفرة حقيقية وغير مسبوقة وتأتى هذا بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
معشر رجال ونساء الإعلام
نحتفل بهذه الذكرى الغالية وأغلب منابرنا الإعلامية قد زج بها في محاكمات كيدية من طرف لوبيات الفساد التي لاتزال جيوبها تقاوم أقلامكم وبوقاحة تارة تستعمل التعنيف وتارة تلجئ إلى الترهيب وتارة أخرى إلى مصادرة أصواتكم التي تفضح كل ألاعيبهم.
وبمناسبة تخليد اليوم الوطني للإعلام لايسعني بأن أتقدم لكم بأحر تشكراتي على الثقة التي تحظى بها منابركم من لدن قرائها ومتصفحيها ,فالخبر بات غير متحكم فيه بفعل التطورات الهائلة التي تعرفها تقنيات الإتصالات والتواصل عالميا.
والله تعالى أسأل أن يوفقنا ويوفقكم في أداء رسالتنا الإعلامية النبيلة والسامية ولايفوتني إلا أن أعبر عن تضامني المطلق مع المنابر الإعلامية التي يحاكم أصحابها ويجر بهم في ردهات المحاكم قصد إسكات أصواتهم من طرف لوبيات الفساد التي لاتزال ترفض التطبيع مع واقع مغربنا الحبيب وتحن دوما إلى الماضي المعثم .
وكل سنة وأنتم بألف خير.
الأستاذ عمر نفيسي مدير جريدة أصداء تساوت الجهوية وموقعها الإخباري تساوت 24.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق