تحولت أشغال دورة مجلس بلدية تملالت الإستثنائية المخصصة للتصويت على الميزانية إلى مايشبه حظيرة أغنام بعد أن تدخلت المعارضة بعنف وقاطعت تدخلالت الأعضاء والتشويش عليهم وأمام استحالة إلقاء التدخلات ارتفعت حرارة الملاججة إلى أن وصلت حد السب والقذف والسب لدرجة أنه أصبح يخيل للحاضرين أن هذه ليست دورة لمجلس بلدي حضري بل سوقا لبيع المواشي تخللها الكلام الفاحش والنابي ومفردات تعبر عن ماتحت الحزام. وخلال هذا العراك أغمي على أحد الأعضاء بعد أن أغلظ إليه القول عضو من المعارضة لتلقي العلاجات ولإسعافه قصد إستعادة وعيه. وبقي باشا مدينة تملالت يتفرج على المشهد . وطرد بعض الحاضرين والسؤال المطروح بخصوص واقعة تملالت هل تحتاج المعارضة إلى الفيتو لإسقاط المجلس وميزانيته أم أن تحركاتها وخرجاتها مجرد تحصيل حاصل ولإحداث الفوضى قصد مواجهة الشارع المحلي بتملالت الذي بات لايهمه هذا الصراع خصوصا بعض أن تأكد له أن أبطاله وهميون وواهمون وأنه لايهمهم سوى مصالحهم ومن فقد أعصابه ووصل درجة الجنون بعد أن سحب منه تسيير إحدى المصالح ولايزال يمني النفس بالرجوع إليها.
المصدر : https://tassaout.net/?p=5831