أمس وخلال قص شريط الإفتتاح من طرف وزير الفلاحة السيد عزيز اخنوش كان لابد من إستحضار مجهودات السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة على الإقليم في توحيد رؤى مختلف القوى السياسية والإقتصادية التي كان كل فريق منها متشبث برأيه إلا أن السيد العامل وبفضل حنكته وتبصره استطاع رأب الصدع ووحد تلك الرؤى وأقنع الجميع بأن تنظيم معرض الزيتون هو ربح لإقليم قلعة السراغنة وساكنته وليس مسألة ربح أو خسارة لأي طرف. وخلال تنظيم النسخة الأولى بدأ يقتنع الجميع أن قرار السيد العامل كان قرارا حكيما خصوصا وأن جهات أخرى كانت على وشك سرقة حق تنظيم هذه التظاهرة مما كان سيفوت الفرصة على الإقليم الذي اشتهر عبر تاريخه بغراسة الزيتون. لقد كان افتتاح النسخة الثانية من المعرض الوطني للزيتون أمس الأربعاء بمثابة حدث تاريخي وطنيا وجهويا وإقليميا خصوصا وأنه يصادف احتفالات الشعب المغربي قاطبة بذكرى المسيرة الخضراء الظافرة.
وقد شكل أيضا حضور عمال أقاليم الجهة حدثا بالغ الأهمية نظرا للإحترام الذي يحظى به شخص السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة على الإقليم خصوصا وأنه لا يزال يحظى بالثقة المولوية السامية وبثقة الدوائر الرسمية . فنجاح فكرة تنظيم فعاليات هذا المعرض الفلاحي الخاص بالزيتون هو نجاح لإقليم قلعة السراغنة .كما يجب التنويه بجنود الخفاء من ساكنة واطر الاقليم الذين ساهموا بافكارهم وبعلاقاتهم العامة لانجاح واخراج فكرة هذا المعرض الى حيز الوجود .
وللاشارة: فان لزيت الزيتون السرغيني مذاقه الخاصه و لحظة تذوقه تاريخية تأسر العين قبل الافئدة .انه عبق التاريخ …
المصدر : https://tassaout.net/?p=5726