رغم أن بلدة العطاوية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 30000 نسمة فإن شوارعها مليئة بالحفر و الخنادق التي تعرقل السير و تسبب الحوادث الخطيرة و الأعطاب لمركبات المواطنين.
الحفر الكثيرة سببها الغش في أشغال التعبيد و الخنادق تتركها شركة إتصالات المغرب التي توسع شبكتها دون إصلاح ما أفسدته رغم ثرائها الفاحش .
فأين هو فارس الزفت الذي احتفى به غوغاء المدينة على صهوات الخيال و بطلقات البارود و زغاريد العونيات و مزامير الدقايقية أين هو من مشاكل المدينة المتزايدة والتي أصبحت تعرف كثرة الوقفات و المسيرات الإحتجاجية من طرف الساكنة ضد تقصير المجلس البلدي و إهماله و تهميشه لمطالبهم.
المصدر : https://tassaout.net/?p=5656