آيت الحاج يقاضي المساء ، والنقيب إبراهيم صادوق في زلة تاريخية يخل بأعراف النقباء

استغرب الرأي العام المحلي صباح يومه الإثنين المنصرم ، وهو يتابع الجلسة الأولى من ما أصبح يعرف بقضية الدعوة التي تقدم بها نور الدين آيت الحاج (رئيس المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة، الأمين المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة بالقلعة، والمحامي بهيئة مراكش) ضد جريدة المساء بخصوص الخبر الذي نشرته في أحد أعداد الأسبوع الماضي ، ولا تعد هجمة هذه الجريدة التي يرأس هيئة تحريرها عبدالله الدامون بالشيء الجديد ، بقدر ماكان تحصيل حاصل لسنتين من الهجمات المسعورة والأخبار المزيفة والمحبوكة بطريقة تهدف إلى النيل من سمعة الرجل وإلى تغليط الرأي العام الوطني عامة و الرأي العام السرغيني خاصة لكن نتائج انتخابات الرابع من شتنبر و التي اكتسحت فيها لائحة الجرار التي قادها نور الدين ايت الحاج المشهد الانتخابي بالمدينة بحصولها على 12مقعدآ بوأته رئاسة مجلس مدينة القلعة لولاية ثانية على التوالي . هذه النتيجة التى أربكت حسابات اللوبي الذي يقف وراء هذه المؤامرة وجعلت خطوته هذه ارتجالية وغير محسوبة ولايخفى عن الفاعلين داخل المجتمع المدني و باقي الإطارات بمختلف تلاوينها حقيقة جمعية تختبئ وراء قناع الشفافية والنزاهة وهي تمارس الإبتزاز بشتى أنواعه من طرف قيادتها التي لا تتقن إلا التسلق بمنطق الهمزة لكن النقطة التي خلقت نقاشا واسعآ داخل مكاتب و على طاولات أصحاب البدل السوداء ، والتي أسماها البعض بالخطأ أو الإ نزلاق التاريخي لنقيب المحامين السابق إبراهيم صادوق الذي تجرد من كل أعراف وتقاليد النقباء المتمثلة في عدم وقوف نقيب سابق ضد زميل له في المهنة لصالح جريدة لا يخفى على النقيب السابق ابراهيم صادوق انتهازية خطها التحريري، والذي لم يأخذ الإذن من نقيب المحامين بهيئة مراكش وبهذا يكون النقيب صادوق قد ضرب عرض الحائط كل تقاليد و أعراف مهنة المحاماة .وهذا يؤكد بشكل واضح على أن هناك حسابات ضيقة يحاول تصيفتها بهذا الملف .وهنا يطرح السؤال : هل لجوء الأستاذ نور الدين آيت الحاج لمؤسسة القضاء المستقلة يعد جريمة ? وعلى إثر هذه المؤامرة تعتزم قيادات حزب الأصالة والمعاصرة المحلية والإقليمية و كذا تنظيماته الموازية و كل الناخبين الذين صوتوا للحزب والبالع عددهم 48000 ، تنظيم وقفة احتجاجية تزامنآ مع الجلسة الثانية والمنعقدة يوم 23 من الشهر الجاري

المصدر : https://tassaout.net/?p=5544