لا يمكن لأي أحد أن ينكر دور السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم قلعة السراغنة التاريخي والحاسم الذي لعبه الرجل للنهوض بالإقليم على مختلف الأصعدة ومنذ تعيينه على رأس هذا الإقليم الذي عرف عدة إنكسارات أثرت على سير تأهيله بعد ان إختلطت الأوراق بالسياسي والإنتخابي . لقد برهن السيد محمد صبري على أنه رجل دولة بامتياز وأن حظوته بالثقة الملكية لم يكن صدفة لأن الرجل راكم من الخبرة ما أهله لأن يتحمل عبئ تأهيل الإقليم وأن يضعه نصب عينيه . وهاهي أولى تباشير مسلسل التأهيل تخرج إلى حيز الوجود.
بدأ العد التنازلي لتحريك قاطرة هذه المشاريع. وما يروج له في إحدى المواقع الفيسبوكية المجهولة والذي يستهدف شخص السيد العامل فهو عبارات عن فقعات ماء آلم أصحابها نجاح الرجل خصوصا بعد قطع الطريق على مخططاتها الذنيئة والحقيرة وهي التي كانت تقتسم الكعكة وتسرق وتنهب . إنها تماسيح الإقليم وعفاريته التي لاتزال لها اليد الطولى في تحريك كراكيزها للنيل من سمعة عامل الإقليم. فجريدة تساوت 24 في شخص مديرها وكل طاقمها تعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع عامل صاحب الجلالة على الإقليم وتطالب بوقف هذه الترهات والمزايدات الحقيرة والبغيظة ضد شخصه. كما تعتبر هذه الأفعال صبيانية ولا ترقى إلى مستوى النقد البناء . إن أصحاب هاته المواقع أشخاص عدميون ومرتزقة هدفهم وحيد وغايتهم معروفة وهي أن العامل سد في وجوههم الباب .وجريدة 24 تساند وتبارك خطوات السيد العامل محمد صبري وتتمنى له التوفيق في أداء رسالته الوطنية الصادقة. فطوبى لإقليمنا بهذا العامل الذي آل على نفسه بأن يستمر في مسار الإصلاحات ومسلسل التأهيل. وما ذلك على الله بعزيز صدق الله العظيم.
المصدر : https://tassaout.net/?p=5386