تابعنا على انستغرام

بلدية العطاوية:تجادبات المكتب المسير وتصدع في صفوف الأغلبية جراء تلاعبات الرئيس واكتشاف أن هذا الأخير يلعب ورقة فرق تسود, إلا أن السحر انقلب على الساحر…وهذه التفاصيل

تساوت 24
الاقليمية
تساوت 2422 أكتوبر 2015
بلدية العطاوية:تجادبات المكتب المسير وتصدع في صفوف الأغلبية جراء تلاعبات الرئيس واكتشاف أن هذا الأخير يلعب ورقة فرق تسود, إلا أن السحر انقلب على الساحر…وهذه التفاصيل
عمر نفيسي
العطاوية

عقد المجلس البلدي بالعطاوية دورته العادية لشهر أكتوبر يومه الأربعاء 21 من الشهر الجاري بقاعة الاجتماعات بمقر البلدية فكانت هذه الجلسة توحي بجدية على ما ستؤول اليه وضعية باقي الجلسات خلال هذه الفترة الجارية من تجاذبات لأجل الحرص على تدبير الشأن المحلي في أحسن الظروف وحرص تام على صرف المال العام بترشيد وحكامة, والضرب على أيادي الفساد الاداري الذي عم مرافق البلدية خلال الفترة الفارطة

وحسب تصريح المعارضة والبعض من الأغلبية لتساوت 24 الموقع الإخباري لجريدة أصداء تساوت الجهوية الورقية أن الرئيس تبعثرت أوراقه في أول جلسة وقد عجز هذا الأخير تماما على أن يجيب عن ثلاث نقط نظام مما أوقعه في موقف لا يحسد عليه.

أما والنقطة الأولى والتي لطالما تعنت ورفض الرئيس الإجابة عنها متحديا برفضه كل سائليه من مجتمع مدني وإعلاميين وسياسيين حيث ظل غير مبال لما سيلحق به وبمن تورطوا معه اذا تطور الأمر…وهذه النقطة حول وضعية موظفة لا تنتمي الى السلم الوظيفي بالبلدية وكيف عينها كرئيسة الديوان  علما أن القانون لا يخول له تعيين هذا المنصب لعدم استيفاء المجلس على العدد الكافي من الأعضاء, وفي أحضان  سؤال هذه النقطة بالذات ينبعث سؤال آخر وهو ما مصير الشكاية التي وضعت لدى الرئيس بمكتب الضبط حيث رفض هذا الأخير أن يسجلها في سجله ويوقع رسماً بالتسليم…والشكاية تخص كذلك تعيين مديرة الديوان بدون سند قانوني وتسليمها مفاتيح دواليب البلدية كلها , مما يجعلها تقهر البلاد والعباد وتسرف في اهراق سيولة المال العام بدون شفقة.

وهذه النقطة حاصرت السيد الرئيس لولا وشوشة تلقاها من جنب جعلته يتدارك ويلاته ويترجم ما وشوشوا له به على أن السؤال سيرد عليه كتابيا مما جعل المعارضة أن تفطن للرجل وتتأكد أنه يلتمس لنفسه ولمعاونيه مهلة للبحث عن ثغرات في القانون.

أما ونقطة نظام الثانية فقد تضمنت تذكيرا للسيد الرئيس و ذلك طبقا للمادة 25 من النظام الداخلي والتي تحث  الرئيس على وجوبه بالتذكير في أول أي جلسة بالأنشطة التي قام بها خلال المدة بين الجلسة والأخرى إلا أن هذه النقطة وهي التي حثما ستفيض الكأس حيث أثارت حفيظة الرئيس المحترم لأن الجواب يدركه العادي والبادي…

هكذاوعند ادراك الجميع أن لا نشاط سجل لدى الرئيس غير غيابه المستمر والذي اعتاده طيلة الفترة الانتدابية السالفة ,عمت وشوشة بالقاعة فنطق المستشار الذي يتناول كلمة النقطة وأكد على أن المعارضة قد سجلت أن النشاط الأساسي الذي قام به الرئيس هو الغياب المستمر ليتفاجئ المستشار بمستوى أخر لا يليق بمن حملوا على عاتقهم تدبير شؤون هذا الشعب الأبي… وهوغضب وثورةالرئيس في وجه المعارضة مجيبا اياهم أن لا شأن لهم بغيابه  إلا أن ممثل المعارضة الذي كان بصدد القاء كلمته  عاد ليشرح للسيد الرئيس  مذكرا أياه بواجباته كعضو وضع الناس فيه ثقتهم وكرئيس مسؤول عن تدبير شؤونهم لا كطاغية يستبدل أصوات الناس بسياط ويجلدهم بها.

وبعد هذه التجاذبات يسترسل نفس المستشار في نقطته ليظهر سؤال أخر تشد احدى حلقاته في حلقة السؤال الذي هو بصدده وهو كالتالي: ما دام الرئيس يغيب باستمرار فهل نوابه يتمتعون بتفويضات تخول لهم اصدار القرارات حتى لا تتعطل مصالح المواطنين وتتأثر بغيابه المستمر كما تعطلت خلال الفترة الانتدابية السالفة حتى لإن الرجل منا قضى حاجته والله بتركها…وهذه المرة ظل الرئيس فاغرا فاه لا تنبس شفتاه ببنت شفة فتطاول خليفته الأول على الجواب حيث أوقعه تطاوله في موقف مضحك لا يحسد عليه,عندما صرح أمام الملأ أن التفويض الذي توصل به كمسؤول عن التعمير هو صالح للتوقيع على رخص الماء والكهرباء فقط  ,أي أن الخليفة الأول لا يخول له تفويض الرئيس إلا متابعة جودة أشغال الكهربائيين والرصاصين وهي مهمة جبارة ولا تغلب قدرات السيد الخليفة الأول حسب اعتقاد السيد الرئيس المحترم الذي يحترم نوابه جيدا.

كلها إلتواءات أراد بها الرئيس أن يضحك على الذقون ليس إلا, فهذه التفويضات كلها كاذبة والحقيقة هو أن الرئيس يستفرد بكل القرارات لغاية في نفس يعقوب  رغم أنه ليس مقيما بين ظهراني من وضعوا ثقتهم فيه وبعيدا كل البعد على المواطنين وتدبير شؤونهم وهذا موضوع صرخت به جريدة أصداء تساوت الورقية وموقعها الإخباري تساوت24 حتى بحت الحناجر وانتفخت الأوداج إلا أن من يعنيهم الأمر أرادوا لهذا الشعب أن يظل مستعبدا .

وهاهو هذا الموضوع يتفجر مرة أخرى وتقف عليه هذه المعارضة التي تأسست على ايقاع تحليلات عقلانية لما أتى به الاعلام ذات كتابات صادقة نزفت فيها الأقلام حسرة على العطاوية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق